الوالي الزاز -كود- العيون /////
[email protected]

تحصلت “كود” على تسجيلات صوتية يحكي فيها صحراويون ما تعرضوا وتعرضت له عائلاتهم من فظاعات إنسانية غير مسبوقة إرتكبتها قيادة جبهة البوليساريو في فترة السبعينيات والثمانينيات.

وتروي إحدى المتحدثات كيف تم قتل خمسة أفراد من عائلة أهل العالم دون رحمة من طرف جبهة البوليساريو بتهم واهية وبسبب تصفية حسابات ضيقة غالبيتها ترتبط بالقبلية والعنصرية وحقد دفين.

وتشير المتحدثة أن عائلة أهل العالم فقدت الوالد الحاج العالم وثلاثة من ابنائه وبونا ولد العالم أيضا في تلك الفترة، حيث قتلوا بعد تعذيب وحشي لا إنساني، واصفة ما تعرضوا له بالجور والعار، مبرزة أنه لا وجود لأي حل للقصاص من قيادة البوليساريو أو التراضي بسبب الإهانة التي تعرض لها القتلى ونتيحة سفاهة وجهل قيادة جبهة البوليساريو، موضحة أن لا وجود لأي إجراء أو موقف بإمكانه أن يشفي غليلها ويأخذ بحقها من قيادات البوليساريو بالنظر للفظاعات التي إرتكبوها.

وأوضحت المتحدثة في التسجيل الذي تتوفر عليه “كود” أن الرجال الصحراويين تمت إهانتهم، وأنه الى حدود اللحظة لم يتم العثور على رفات هذه العائلة ولا الإحاطة بالأسباب وحيثيات قتل قيادة جبهة البوليساريو لهم.

ومن جانبه حمل متدخل في تسجيل صوتي آخر جبهة البوليساريو مسؤولية قتل الصحراويين، مناشدا المنتظم الدولي للتدخل والكشف عن الصحراويين المغدورين لاسيما بونا ولد العالم، مسترسلا ان قتله كان نتيجة للقبلية المستشرية، وأن جرائم البوليساريو تخطت ما إرتكبه الزعيم النازي هتلر.

وطالب المتحدث في ذات السياق بفتح تحقيق في الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة في حق الصحراويين، مبرزا أنها أماطت اللثام عن عدم قدرة قيادات البوليساريو على صنع دولة وذلك نتيجة لفشل منظومتها القائمة على القتل والعسكرة وإستخدام البشر والتعذيب والعصابات، وكذا بفِعل إستلهامها للماركسية اللينينية.

وأورد المتحدث أن ما بُني على باطل فهو باطل، وأن الزمن كشف دولة الحق والقانون الفعلية في إشارة للمملكة المغربية، مستطردا ان حلم قيادات البوليساريو لن يتحقق بحكم تورط قياداتها في قتل الصحراويين وصورتهم وسمعتهم السيئة لدى الصحراويين.