الأسود فأوروبا وآسيا فرشو الناخب الوطني: تألق المهاجمين المغاربة مع فرقهم أكد فشل منظومة الركراكي وخاصو يبدل قبل ما يتبدل
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أعاد بيان الرئاسة الموريتانية الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والقاضي بالتزام الرئيس محمد عبد العزيز بمقتضيات الدستور التي تسمح للرئيس بولايتين انتدابين فقط، -أعاد- الحديث مجددا عن الخليفة المحتمل لرئاسة الجارة الجنوبية للمملكة.
وخلق قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حالة من التيه في الأوساط المحلية الموريتانية التي بدأت في ترشيح أسماء عديدة إعتبرتها قادرة على خلافة “عزيز” وقيادة دفة موريتانيا منتصف السنة الجارية، إذ تصب أغلب الترشيحات في خانة اسمين بارزين اثنين.
ويطفو على السطح اسمان إثنان إرتبطا إلى حد كبير بالمؤسسة العسكرية في موريتانيا خلال فترة ولد عبد العزيز، حيث يرى كثيرون أن عدم ترشحه للرئاسيات المقبلة لا يسحب البساط من تحت أقدام المؤسسة العسكرية التي ستسعى جاهدا خلف الكواليس لإيجاد مرشح يُكمل المشروع السياسي لمحمد ولد عبد العزيز.
ويعد قائد الأركان السابق، محمد ولد الغزواني، أحد أبرز الأسماء لخلافة ولد عبد العزيز، علما بأن القائد السابق للأركان يرتبط بعلاقة جد وطيدة بالرئيس الحالي، ويعتبر خادما للمؤسسة العسكرية الموريتانية، وهو ما أشر فعليا على تعيينه مؤخرا وزيرا للدفاع، ليُضفى ذلك أيضا حالة من الغموض بخصوص مستقبله كمرشح لرئاسيات 2019، وإن علمنا أن تعيينه وزيرا للدفاع قد يكون خطوة أولى أو إختبارا أول للحصول على رضا الرئيس التام الذي لن يُفرط في كرسي الرئاسة لأيٍ كان.
وإلى جانب ولد الغزواني يبرز إسم عسكري آخر، ويتعلق الأمر بالعقيد السابق، وعمدة الزويرات السابق، ورئيس الجمعية الوطنية الحالي “البرلمان” الشيخ ولد بايه، والذي يوصف بكونه أحد أغنى أغنياء بلاد شنقيط، حيث ينافس اسمه ولد الغزواني بشكل شرس، استنادا لإحتفاظه بعلاقة أكثر تميزا بالرئيس “عزيز”، ولكونه مصدر الإجماع الوحيد داخل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بعد رئيسه محمد ولد عبد العزيز، إذ تُشير العديد من التقارير لتحضير نفسه مؤخرا ل”وراثة” الرئيس الحالي على كرسي موريتانيا.