يونس أفطيط – كود //

عبدالنبي بعيوي رئيس جهة الشرق، أكثر سياسي مدان فالفساد السياسي له حظوة ويمكن عندو الظهر لي يكاليه، هاد الظهر لي مكانش عند بزاف دالسياسيين الفاسدين خاصة المنتمين لحزب البام من زملاء بعيوي، بحال سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور الذي يحاكم بالفساد السياسي، والبرلماني البامي عمر الزراد، الذي يقضي عقوبة حبسية بسبب الفساد، إلى جانب عدد كبير من سياسيي البام الذين يقضون سنوات من السجن او تحكم عليهم بسبب الفساد.

عبد النبي بعيوي الذي حوكم في ملف واحد مع كل من عمر حجيرة عن حزب الاستقلال، الذي يترأس بلدية وجدة، ولخضر حدوش الذي كان يترأس المجلس الاقليمي، حكم عليه بسنة حبسا نافذة، بينما حكم على حدوش وحجيرة بسنتين حبسا نافذة، وذلك في قضية لها علاقة بتبديد أموال عمومية، وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق، وجناية تبديد أموال عمومية، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة.

مصادر “كَود”، قالت أن قضيته التي توجد في محكمة النقض. هادي عملية عادية فمراحل التقاضي ولكن كاين اللي قال باللي دخلات “لفريكَو”، بعدما لم يجدوا لبعيوي وزملاءه أي مخرجا لإعادة محاكمته، كونه مدان هو وزملاءه ويتوجب ان يقضي العقوبة الحبسية بسبب ما حوكموا به، وبسبب عدم وجود اي ثغرة شكلية في القضية، فإن جهات كتقول على راسها قررت حماية بعيوي واستفاد معه من الحماية كل من حجيرة وحدوش، حيث ستبقى القضية في “ثلاجة” محكمة النقض الى أجل غير مسمى، بعدما قضت لحدود الساعة ما يقارب السنتين، دون أن يتم الفصل فيها.

وقالت المصادر نفسها قال ل”كود” أن عبد النبي بعيوي وخلال الصراع الذي كان دائرا بين تيار المستقبل وتيار الشرعية داخل البام، كان يساند عبد الحكيم بنشماس في الخفاء، بعدما تلقى وعودا من تيار الشرعية بالوقوف الى جانبه ومساندته في محنته، لكنه لاحقا انقلب على بنشماس وانضم لتيار المستقبل، حيث ساند وهبي ليتمكن من الفوز بالامانة العامة للحزب، وحصل على مكافأته بعدها، بتجميد قضيته في محكمة النقض إلى أجل غير مسمى.

هذه السنة سنة انتخابية. يجب ان يصدر حكم محكمة النقض قبل الانتخابات. كل المدانين فقضايا مماثلة يجب ان يمنع ترشحهم اولا لهذه الانتخابات