العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
كود-كازا//
“عم الفساد في البر والبحر” هذا ما ينطبق على ملياردير معروف في مجال الفندقة والتجزئات، لهفى حوالي 4000 متر مربع من البحر بشاطئ العنق قرب المنار، ودك الصخر وشيد فوقه ملحقة كبيرة امتداد لمشروعه الصغير الذي يطل على شارع لا كورنيش.
الأشغال حسب ما سبقت الإشارة إليه في جريدة “الصباح” كانت تجري ليلا ونهارا، ولم تتحرك أي سلطة من السلطات، وهو كا دفع هيأة المال العام، إلى اتخاذ قرار تنظيم وقفة في المكان، ومقاضاة المسؤولين بصفتهم الشخصية بسبب تواطئهم المفضوح، فكل الأشغال غير قانونية والعلو المسموح به في المنطقة تم تجاوزه، كما عطلت جميع أنواع المراقبة، إلى أن يكمل الملياردير المعروف مشروعه على حساب المال العام، الذي يدخل ضمنه البحار والأنهار والغابات.
قائد المنطقة الذي يتنقل يوميا بجوار المشروع، لم يتم تنقيله في الحركة الأخيرة، وربما هي إشارة إلى الرضى عنه، في حماية “لوبيات الهريف”، وهو الذي ينبغي عليه أن يقوم بالهدم لأن الرخصة غير معلقة ولأن الأشغال غير قانوينة وتجاوزت المسموح به حتى في حال كان صاحبها يتوفر على رخصة.
ويبدو أن الدوس على المسؤولين بولاية الجهة والعمالة والمجلس الجماعي، وضعوا الخطابات الملكية الداعية إلى تفعيل الدستور وربط السؤولية بالمحاسبة، جانبا وتركوها لتفعيلها ضد المزاليط.
ما يقع في شاطئ العنف فضيحة أخرى تظهر أن المغاربة ليسوا جميعهم أمام القانون.