كود- عن فرانس 3//

موت الطالب المغربي إسماعيل السياري فمدينة أورليان ففرانسا كان كلو غموض، وهذشي اللي خلا المحامي ديال عائلتو، بول لاتوش، يعاود يدرس مزيان الحيثيات ديال الملف، ويدير سرد كرونولوجي للأحداث، باش يحكي لعائلتو اش وقع لولدهم بالتفصيل، خصوصا وأنهم ما عرفو خبر موتو حتى دازت شهرين.

وكيقول لاتوش أن إسماعيل، اللي مات فسن 24 عام، كان عايش حتى لدجنبر 2019 فإقليم لواريت، وكان كاري مع صحابو، وكيقرا فسنة ثالثة فسلك الفيزيك فالإجازة فأورليون.

وحسب المحامي، فاسماعيل، اللي كينحدر من مدينة أكَادير، كان كيعاني من اضطراب عقلي عندو علاقة بالسكيزوفرينيا، وهذشي علاش شدوه فسبيطار جورج دوميزون للأمراض النفسية في فلوري لي أوبريس جوج مرات على الأقل فيناير وفبراير، وكان داكساع فاش كيخرج من السبيطار كيكَلس فنزل للشباب فأورليان، “والسر الطبي للأسف ماخلاناش نوصلو لحقائق مهمة فالملف ديالو”، كيف قال لاتوش.

وأكد لاتوش أنه فالفترة اللي كان كَالس فيها اسماعيل فالسبيطار الفيزا ديالو تسالات، فطلب من السبيطار يخليه يمشي يرجع للمغرب ومابغاوش واخا خرج قرار كيلزم عليه يخوي التراب الفرنسي، تواصل اسماعيل مع القنصل ديال أورليان وماردش عليه، وهكذا بقا حاصل ففرنسا.

ومنين خرج اسماعيل من السبيطار، قرقبو عليه البوليس ف5 مارس بسبب البقاء ديالو ففرنسا، وقالت جمعية ASSFAM اللي تبعات الملف ديالو أنه طلب اللجوء ف9 مارس، والطلب ديالو ترفض ف12 من نفس الشهر.

وخرج اسماعيل ف17 مارس من الحبس بعدما صعاب على فرانسا تدير إجراءات التباعد فالسجون بسباب كورونا، وموراها بقا اسماعيل بدون عنوان معروف “وممكن يكون تشرد فهذ الفترة”، حسب المحامي لاتوش.

وفأبريل، قدرات عائلتو تضبر ليه فين يسكن فمنطقة قريبة لباريز، وف29 فالشهر جاو البومبية كيقلبو عليه باش يديوه لنزل الشباب من بعد ما تدهورات حالتو النفسية، وحتى مشى تاني لسبيطار سان دوني لكن خرج فنفس النهار، وبقا دالع، وحاول خوه فالمغرب يتصل بالسلطات الفرنسية ويعاونهم باش يلقاوه.

وف12 ماي، ضربو كاميو فجنوب باريز وقتلو فالبلاصة، وعرفوه الجوندارم هو بسهولة من خلال البصمات، لكن ما عرفو عائلتو الموت ديالو حتى دازت كثر من شهراين، اي تحديدا ف9 غشت.

وقال المحامي أنه بمجرد ما تعرفات القضية، وزارة الخارجية قررات تتحمل تكاليف نقل الجثة ديالو بمجرد ما تكون الطائرة متوفرة.

وهذا المقال الأصلي من موقف فرانس 3:

https://france3-regions.francetvinfo.fr/centre-val-de-loire/loiret/orleans/on-sait-plus-parcours-ismail-essiari-etudiant-marocain-orleans-mort-indifference-1868202.amp