حميد زيد – كود//
المعركة الحاسمة ضد البرتغال لن تخاض داخل رقعة الملعب فقط. بل خارجه أيضا.
حميد زيد – كود//
المعركة الحاسمة ضد البرتغال لن تخاض داخل رقعة الملعب فقط. بل خارجه أيضا.
وأي مغربي عليه أن يشارك فيها.
وأن يساهم في تحقيق الفوز.
وكل من موقعه.
ومن يغني فليواجه البرتغال بالغناء.
ومن يصلي فليواجها بصلاته.
ولذلك. ومن موقعها. اختارت المتألقة دائما مايسة سلامة الناجي. أن تكون في الواجهة.
وفي الصفوف الأمامية.
غير هيابة. ولا خائفة. ولا مترددة.
خدمة منها للوطن. والمنتخب. عن قناعة تامة. وعن حس وطني عال.
وبينما سيواجه اللاعبون كريستيانو رونالدو. قررت مايسة أن تتحدى حبيبة قلبه جورجينا.
رافعة التحدي أمام كل العالم.
وقالت لها بالحرف تعالي يا جورجينا.
تعالي إلي.
أنا حبيبة الشعب المغربي قاطبة.
أنا آسرة قلوب السلفيين. والملاحدة الجدد. واللا أدريين.
أنا مدونة الملايين.
ولن تخيفيني بتقويرة صدرك.
ولا بميوعتك. وخلاعتك. وتبرجك.
واختاري أي وقت تشائين للمواجهة.
ولنر من منا ستكون الفائزة. ومن ستسجل على الأخرى. ومن ستسقطها بالضربة القاضية. ومن ستفرح في النهاية.
فكرة القدم ليست مجرد لعبة كما يظن البعض.
بل هي أيضا معركة ثقافية. وسياسية. وجمالية. وحضارية.
ولذلك دخلتها مايسة بكل جوارحها. وبكل أناقتها. وبكل تأثيرها.
رافعة تحدي الجمال.
مخصصة إطلالة خاصة لنزالها ضد جورجينا.
متمكيجة. متزينة.
وقد كان جمهور مايسة الكبير في الموعد. فلم يبخل عليها بالتشجيعات. والتعليقات.
سييري.
وظل يردد ويكتب: أنت أجمل من جورجينا.
أنت أنيقة ومثقة.
أنت عميقة بينما هي تافهة.
وكلما قرأت مايسة تعليقا تنتعش. وتشحذ أسلحتها. وتتحمس. وتستعد للانقضاض على جورجينا.
موظفة كل تجاربها السابقة. وكل خبرتها.
وكل انتصاراتها على خصومها. لما كانت لاعبة محترفة في أتليتيكو العدالة والتنمية.
ثم في أ س سلفية.
ثم وهي في ريال أخنوش. قبل أن تنتقل إلى غريمه. في صفقة تاريخية.
وهي الآن في كامل نضجها.
كي توقف أي محاولة من حبيبة كريستيانو رونالدو.
وأي هجمة مرتدة.
وكي تضبط طريقة لعبها المغرية.
ومشيتها المثيرة.
وإذا كانت جورجينا تملك اليخوت والمال والماركات العالمية والفيلات والفنادق.
وتملك الدون كريستيانو.