تدوينة الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش ///

شخصيا ماكانعرفكش، ولكن ملي شفتك في الفيديو المعلوم، گلت مع راسي باقي الخير في المغاربة حينت باقيين كايضحكو وباقيين كا “يقجمو”… وفكرني كلامك في جدودي واعمامي وخوالي للي عشت معاهم وانا طفل “غرير”… وسمعتهوم مرارا وتكرارًا كايتكلمو بحالك…بل تفكرت حتى راسي بعض المرات ملي كانكون مع صحابي وكانضحكو وكا “نقجمو” باش ندوزو السهرة…

وما حصل قط انني سمعت شي صحافي او شي مواطن او شي جار مسلم ومومن عادي گال “حرام هاذ الشي”!! حينت كولشي عارف ان كولشي مسسلمين وكولشي مؤمنين ، وحتا واحد ماكان كايتيسووق للاخرين حينت عارف اشنو هو الدين، وعارف اشنو هو الضحك وغا گول للي بغيتي!! علاش؟

حينت كان المبدأ ديال إسلام المغاربة ديما هو إسلام “الجنيد الصالح”، يعني العفة هي اللولة…بنادم كايسمعك كاتتضحك على التدين، وحتى على الدين بعض المرات، وكا يضحك وكايگول ليك: “منك لمولاك، هو كايعرفك احسن مني”! وكايطلقها بالضحك!!

شكرا ليك السي رفيق بوبكر أنك خليتيني نفهم ان المغرب مابقاش هو المغرب للي كانعرف…شكرا السي رفيق بوبكر انك خليتيني نعرف ان الصحافة والصحافيين مابقاوش هوما الصحافة والصحافيين للي كانعرف… باش قرد ديال الخلا من موقع الكتروني ديال الخرا، يگول ليك ولوليداتك: “واش نتوما مؤمنين بالله ومسلمين”، هاذي علامة من علامات، ماشي الساعة، ولكن من علامات الانحطاط المهني والاخلاقي للي وصلات ليه مؤسسات البلاد، من الصحافة حتى لاجهزة إعمال القانون وتطبيقه… ماكنتش كانعتاقد انني غادي نوصل في آخر حياتي نعيش هاذ المهازل وهاد الانحطاط الخلقي والمواطناتي والوطني والانساني وحتى الديني…حينت تعلمت ان للي سوولني على إيماني وديني، غير بيا ولا بيه، وفي البلاصة، ومانتسناش….

شكرا السي رفيق بوبكر أنك فيقتيني وعرفت ان حتى جهاز القضاء واجهزة تطبيق القانون ماكايمييزوش بين “مظاهر التدين” وبين الدين الاسلامي…شكرا للي خليتيني نعرف ان “الفقيا ديال الجوامع”، وللي الشرطة والدرك كايعلمونا يوميا تقريبا بأنهم ألقو القبض على هاذ إمام الجامع او ذاك بتهمة الاغتصاب او هتك العرض داخل الجوامع نفسها!!! شكرا للي خليتيني نعرف ان هاذ الفقيا صبحو بين عشية وضحاها “مقدسين” وفي نفس المرتبة ديال “الديانة الإسلامية”!!!

شكرا للي خليتيني نعرف ان اماكن العبادة حتى هي خذات مكان “الدين الاسلامي”، ووليتي ايلى ضحكتي عليها وتهكمتي عليها، يتابعوك من اجل “الاساءة للدين الاسلامي”!!!

شكرا السي رفيق بوبكر للي خليتيني نعيق بعورة ديال المثقفين والصحافيين وصناع الرأي للي “تضامنو” معاك، وفي نفس الوقت گالو ليك: “ولكن راك عييقتي اصاحبي وكنتي متطرف”!!! شكرا للي عطيتيني الفرصة انني نقطع مع بوهم مرة وحدة!!!
شكرا شكرا شكرا لك السي رفيق!! وراني فهمت علاش رطبتي وهنيتي الوقت، واعتاذرتي وكأنك مجرم، حينت رزقك ورزق وليداتك هوما للي في الميزان! لا لا لا…ماتعتاذر حتى لشي قرد…انت حر تضحك وتشرب كيف بغيتي…حينت عرفتك عايق ان الله عز وجل ايلى بغا يحررم شي حاجة، كايگولها بصريح العبارة، لان “الدين الوضوح”!!!!!! للي حرام حرام بالكلمة، وللي مكروه مكروه وبالكلمة، الى اخره… وما عدا هاذا، فمجرد مزايدات على الله عز وجل تجعل اصحابها خارج الاخلاق وخارج القانون وخارج الدين….اما نتا، فسييييير اخويا ارتاح ليك هنيئا مريئا!!
…

تنشر “كود” هذه التدوينة باذن من الكاتب