فرمضان شهر التوبة والغفران، كتكون الامور بحال شي حرب أهلية فالاحاء الشعبية والسويقات، وكل نهار طايحة روح ومع المغرب لمضاربات بحال إلى من اركان الصيام، ونهار العيد المخاطفة على الكرابة والروبلة نايضة، أما واحد عيشور راه كل عام كنشوفو شحال من واحد مشات ليه عين بالقنبول ديال عيشور، وكل عام كنشوفو أجواء الشعالات فالأحياء وإحراق البنوات والدخاخن والعوافي بحال غلى شي حرب، وبنهار المضاربات بالبيض ولما والبول، وتقول واش كاين شي مناسبة لي كيحتافلو بيها المغاربة خالية من بحال هاد السلوكات الهمجية راه كارثة هادشي، بنادم كره الأعياد ولي يجي من وراها غير على ود بحال هاد التهيميج.
ومن بعد مكيدوز هادشي كيبقى فتمارة هادوك عاملي النظافة مساكن لي فكل عيد أو مناسبة، كتضوبل عندهم الخدمة وكتزادهم تمارة من خوتهم المغاربة حيت كانو فرحانين وناشطين ومعوشرين، واش هادوك الدراوش ماشي مغاربة لي ميفكرش ليهم الواحد ومايديرش ديك الحالة، واش هادي ماشي بلادنا لي كولشي كيندب وباغي يشوفها زينة، وفالنفس الوقت الأغلبية مساهمين بشكل مباشر باش يردوها زبالة كبيرة وبشكل ممنهج وبدرائع كثيرة، راه مستحيل نمشيو فين وحنا باقين كنحتافلو ونفرحو بطرق همجية وحنا أعيادنا وأفراحنا كتدوز ككوارث وكيموتو فيها الناس ويتعورو وتوسخ الدنيا وترجع لبلاد كي شي زبالة كبيرة، شعب مايعرفش تا يرفح ويحتافل فين بغيتوه يوصل من غير هاد الحالة لي فيها هو.