محمد سقراط كود ////

تقول الأسطورة أن المغاربة شعب مضياف، ولكن مؤخرا ملي أصبح شي مغربي أو مغربية كيضايفو شي أجنبي أصبحوا يتهمون بالخضوع ببيع الشرف وإنعدام الكرامة وهادشي طبعا نابع من الحسد والغيرة بالإحتفاء وكرم الضيافة لي كيتلقاه داك الأجنبي من طرف بعض المغاربة، فإلى كانوا بعض المغاربة مضيافين وكرماء فالآخرون حضايا ومحسادين ومغايارين وتباعة، وهذا ما حصل مع الوفد لي ستقبل ملك السوعودية برئاسة سي عبديلاه بنكيران.

صور تقبيل سي عبد الاله لكتفي حامي الحرمين الشريفين ومرة أخرى صورة تقبيل يده من قبل أحد أفراد الوفد شي 23 مرة، هاد الصور أثارت الجدل وأصبحت حديث الساعة فالمواقع الإجتماعية وكولشي كينتاقد فسي عبد الاله والوفد المرافق له، في تناسي تام لكرم الضيافة لي كنفتاخرو بيه كمغاربة، أن بالنسبة ليا الإستقبال لم يكن لائقا كفاية بملك أكبر روبيني ديال البيترول فالعالم، فذاك الإستقبال كانت تنقصه لبنى أبيدار دايرة سيف على راسها وكتغني يا سلامي عليكم يا سوعودية يا ..( تيييييت)….(تييييت) المغربية، ويكون فرئاسة الوفد البجبوجي .

اليابان شعب مضياف ولكن بلا فريع الراس، الناس مكيرددوش هاد الأمر فكل مناسبة واخا راه من أحسن الشعوب ففن الضيافة، ملي كان زارهم الرئيس بوش وكما نعلهم هو رئيس الدولة لي كتحكم فالروبينيات فالعالم، فقد كان ضمن الوفد لي ستقبلو فتاة غيشا، ولي ماعارفش شناهي فتاة غيشا يمكن يكتبها فكوكل، هاد النوع من الطفيلات هوما داخلين فالثقافة ديال اليبانيين ، الثقافة لي كيتباهاو بيها ولي كتخليهم متميزين أمام العالم ، هاد الغيشا هم فتياة مرافقة وترفيه وحتى هوما فيهم ماركات فيهم لي كاتدير فيه فيهم لي لا ، وهاد الساطات كيترباو من صغرهم باش يكونوا غيشا ، وكيتعلموا عدة فنون أهمها العزف والمسرح وتقديم الشاي(حتى هذا فن فاليابان) تقاد شعرها، وهاد الساطات كيكونوا بحال شي نجمات محترمات فالبلاد وداكشي، واخا هوما داخلين فمجال الترفيه لي محتقر عند العديد من المغاربة حيث هادي بلاد الإسلام أولاد ( راك فاهم)، وفعالم الغيشا الذكور قلال كاينين ولكن قلال وبحال الى متستر عندهم، ولكن الحمد الله هاحنا فالمغاربة وصلنا وتجاوزنا الجابون فهادشي.

فأخيرا أصبح لدينا رجال الغيشا يستقبلون الزعماء والملوك الأجانب للترفيه عندهم، يقبلونهم متنى وتلات ورباع، ويوفرون لهم ما يريدون صاغرين عند خدمتهم، معتزين بذلك، اذن فيناهو الموشكيل ، راه خاصنا نفتاخرو بأننا كتاسبنا تقليد عندو تاريخ ديال أكثر من 500 عام فاليابان كتاسبناه حنا فساعات مباشرة مابان لينا ملك السوعودية نازل من الطيارة، حتى تحول أغلب الوفد لي كان فالإستقبال ديالو الى رجال غيشا، مسرحيون وفنانون وبواسون وعازفون ويجيدون تقديم الشاي وصب الويسكي كاع( ادى اقتضى الحال)، بلا مايكبرو فالمدارس الخاصة المعدة لذلك بلا مايكونوا زاروا ليبان شي نهار، أو عارفين أصلا شناهي هاد الغيشا، حيث الغيشا فالعمق ديالو فن وهاد الفن كاين فالجينات ديال بعض المغاربة خصوصا ملي كيشوفو شي سعودي كيبغيو كلهم يرافقوه ويرفهو عليه،( الترفيه فيه وفيه وحنا مواليه)، ويا سلامي عليكم يا سوعودية ( راك فاهم).