أنس العمري///

شبهة تهريب الآثار تلاحق رئيس جامعة بالمغرب. شكاية لأستاذة مؤهلة بشعبة البيولوجيا والجيولوجيا بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس فجرت قنبلة من العيار الثقيل لتضمنها معطيات خطيرة حول تسليم تمثال نسخة عن الأصل لمؤسسة فرنسية.

وأفادت المعنية بالأمر، في الشكاية التي وجهتها إلى الكاتب العام للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تنشر “كود” نسخة منها، أن التمثال قام بتسليمه إلى المؤسسة الفرنسية رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، حسبا ما أكده الأخير في اجتماع مجلس الجامعة، المنعقد الشهر الماضي، مشيرة إلى أنها طالبته بإرجاعه.

كما جرى التطرق في الشكاية إلى “تجاوزات واختلالات” طالبت الأستاذة بإيفاد لجنة للتقصي بشأنها تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حق من يقف وراءها.