كود العيون //

توصلت “كَود” ببيان صادر عن شباب قبيلة “أيت باعمران” بالعيون، يضحدون من خلاله المغالطات التي تضمنها المؤتمر العاشر لما يسمى ب”شبيبة البوليساريو” المنظم بمخيمات تندوف.

واستنكر البيان، المحاولات المستمرة لاستغلال شباب القبيلة بمخيمات تندوف ضد وطنهم الأصل، وخلق جيل من الإنفصاليين، مشحون عاطفياً و نفسياً ضد بلادنا لضمان الولاء التام للنظام العسكري الجزائري.

وبرصدها لما تمت تسميته بمخرجات للمؤتمر المذكور الذي غاب عنه التنافس الديمقراطي الحقيقي، وحضر فيه الولاء القبَلي والعسكري لتنظيم البوليساريو، أوضح البيان بأن ما ظل ينبه إليه المغرب، وما سبق التأكيد عليه من طرف الأمم المتحدة، سواء في قرارات مجلس الأمن أو تقارير الأمناء العامين للأمم المتحدة، التي أكدت بالمجمل وجود حالة من الإحباط في عموم شباب المخيمات، الذين وجدوا أنفسهم في وضع مأزوم يبعث على القلق خاصة مع انعدام الأفق، وكل ما يتطلبه شباب اليوم من حياة الحرية والعيش الكريم.

ونوه الجمع بالوضع السياسي المستقر والمميز، وبالأجواء الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

كما أشاد البيان بأهمية ونوعية مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها بلادنا، مطالبين بتسريع تنزيلها على أرض الواقع بإعتبارها الحل الوحيد لطي هذا الملف الذي عمر طويلًا، وبكون المبادرة تعد من بين أهم النماذج الناجعة في كل المناطق الدولية المتنازع بشأنها، وذلك حسب ماجاء في بيان شباب قبيلة آيت باعمران دائما.