الإعلام الجزائري خرج خبار فايك على نشر المغرب تصويرة للتراث الجزائي.. ومصدر لـ”كود”: كيف عارف كولشي السلهام مغربي
كود كازا//
باقية العافية شاعلة بين الفنانين الممثلين، وصلت إلى حد التهديد بدفع أحدهم إلى مغادرة البلاد.
وكانت البداية من تدوينة كتبها المخرج والممثل المسرحي أحمد حمود، على صفحته في فيسبوك، جاء فيها “واش غادي تنوضو تخدموا بالصح ولا غنوليو كاملين قحاب فالإمارات”، في إشارة إلى مغادرة عدد من الممثلين المغرب إلى الإمارات العربية المتحدة للاشتغال بها في إطار عقود.
وكان حمود يتهم ضمنيا حسن النفالي رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون باعتباره المسؤول عن “الهروب الكبير” للممثلين، إذ كان هو الوسيط بين المؤسسات الإماراتية المعنية والممثلين المغاربة. فتلا ذلك تعرض حمود لحملة انتقادات من طرف ممثلين محسوبين على النفالي.
رد حمود بتدوينة أخرى، قال فيها “شنو هو الفرق ما بين النقابية واللجانية والتعاضدية والمهرجانية واﻹتلافية والنفالية… أم هم واحد؟”، متهما هذه المرة، بشكل مباشر النفالي بالجمع بين مهام نقابية وتعاضدية، فضلا عن إشرافه على عدد من المهرجانات.
وفيما انتقد البعض حمود، معتبرين أنه تجاوز الحدود، كما كتب جواد السوناني في تعليقه “الله ماعندك علاش تحشم الباكور لي سميتك حمود وحشومة وعيب تكون خريج ليزاداك و ا فنان قهرا لسبب واحد مكتحترمش الزملاء ديالك وما فيكش الحس ديال فنان، أنا راه كنتمي للنقابة المغربية لمهني الفنون الدرامية وشلل فمك بالسمن والعسل، ومتخليناش نخسرو معاك، وعاود نكرر ما قلت إلى ما عندك ما يدار أجي نقلبو لك على جرية تنفع بها راسك”.
تضامن آخرون مع حمود، مثلما فعل السينوغراف والممثل صلاح بنعبد السلام، إذ كتب “التاريخ يسجل ما يقع في المرحلة الحالية والسابقة من الممارسة الثقافية والفنية بالبلاد، وبالتالي في مرحلة لاحقة سنتعرض للسب والشتم من أحفادنا، وهذا ليس اننا المسؤولين المباشرين عن تشرذم ورذالة المشهد الفني الثقافي في هذا الوطن، بل بصفتنا متواطئين مع ما يسمى اللوبي الثقافي والهيئات الموالية له من أبناء النفالي، وذلك ببساطة لأنه لا يوجد فنانين ومثقفين أحرار يقولون كفى استهتار بنا وبمستقبل الفن والثقافة في هذا الوطن… السيد النفالي رجل تعليم مستوى ابتدائي، تغلغل في أعماق الدهاليز السوداء لوزارة الثقافة لعقود أسس له من خلالها العديد من الأتباع والخلايا النائمة منها والناشطة كذلك، تتكون عناصرها من فنانين مشاهير ومخرجين متربصين مترصدين لوظائف عمومية أو امتيازات ريعية، ودكاترة منهم ومثقفون يعتبرون أنفسهم المنظرين الشرعيين للشأن الثقافي بالبلاد، إضافة إلى الفئة الأكثر فتكا منهم موظفو الديوان الوزاري إضافة إلى زمرة النقابيين. وبالتالي فإن السيد النفالي كان وما زال عراب المرحلة السوداء من التاريخ الثقافي المعاصر بالمغرب، فكل ما بني على النفالي فهو نفالي”.
توالت التعليقات بين متضامن مع هذا وذاك، غير أن أخطرها ما كتبه أحدهم، يهدد فيها حمود بمطاردته إلى أن يغادر المغرب. وهذه هي التدوينة بدون زيادة أو نقصان: “آسي حمود كون تحشم، راك تجاوزتي حدود اللياقة. واش ماعندك ما يدار، راه إلى تفرغنا لك غادي تخوي لبلاد ديها شوية فسوق راسك .الله يهديك”.