كود – الرباط//

شاعلة ونايضة اتهامات بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والجمعية المغربية لحقوق الإنسان. عزيز الغالي رئيس الجمعية رد على البيان الأخير لإدارة السجون اللي اتهمات فيه الجمعية بخدمة أجندات جهات مناوئة للمصالح العليا للدولة المغربية.

وقال رئيس الجمعية، في تصريح لـ”كود”: “أظن إننا لا نحتاج لأين كان أن يفرق الصكوك الوطنية على الجمعيات الحقوقية، واتهامات التامك جاءت في اطار التضييق على هيئات الحقوقية ومن بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.

وأضاف الغالي قائلاً: “هاد الاتهامات تدخل في إطار التضييق على الجمعية وصافي، وحنا مزال مشفناش هاج الأجندات الخارجية التي يتحدث عنه المندوب العام، ويلا عندو شي دلائل يمشي للقضاء، ولا يمكن له التستر على شي حد كيخدم أجندات أجنبية”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في ذات التصريح: “راه مني اهضرنا على ملف معتقلي حراك الريف كان هناك إجماع أنه لم يتم الاتصال بعائلات المعتقلين لإخبارهم بمكان تواجد أبنائهم، والمندوب العام راه مقدرش يساير هاد الملف ولجأ إلى الكذب، سيما في ما يتعلق بربيع الأبلق اللي قال أنه مدار حتى شي إضراب عن الطعام”.

رئيس الجمعة تحدا المندوبية العامة لإدارة السجون، وزاد في اتصال أجرته معه “كود” قائلاً: “حنا نتحدّاو المندوبية تخلينا نمشيو نشوفو هاد التهوية اللي كاينة ف الكاشو اللي الزنازل كولها دايرة بحالو، ويلا مابغاتناش نمشيو حنا تخلي هيئات حقوقية أخرى، وداك الساعة يلا كان ما جا في بياناتها صحيح غادي نقدمو اعتذار، وهذا هو التحدي الحقيقي ماشي لكذوب ديال كنخدمو أجندات أجنبية”.

وتسائل الغالي: “علاش بيان المندوبية العامة لإدارة السجون مهضرش على هادي 9 أيام والمعتقلين السياسيين دايرين إضراب عن الطعام، وراه هادشي مجانب للصواب. ودبا نطالب بتقريب معتقلي حراك الريف لعائلاتهم في أفق إطلاق سراحهم”.