كود كازا//
بعد قرار عزله من منصبه كامين عام للحزب المغربي الحر، وتحضير معارضيه والحركة التصحيحية لمؤتمر استثنائي جديد للإطاحة به، قال إسحاق شارية أنه في غاية السرور والسعادة، “حيت اكتشفت، من بعد شهرين فقط على انتخابي، أنني استطعت نخلق داخل الحزب جو من النقاش، وبانت أن عندي معارضة قوية وشرسة، وهذشي جديد علينا وماكناش كنعيشوه قبل”.
وزاد شارية، فتصريحو ل”كود”، أنه نجح فتحريك النقاش الديمقراطي فالحزب وتكسير داك الصورة ديال الأمين العام المتسلط، فظرف وجيز وقياسي، من بعد ما كان النقاش الداخلي محتكر من طرف شخص واحد، وهذشي اكد على أنه كيعتز بيه.
وشارية، تماما كسابقو محمد زيان، مامعترفش بالمؤتمر الوطني دالحركة التصحيحية، وكيقر بالفشل ديالو واستمرارو أمينا عاما للحزب، حيت كيقول أن أغلب أعضاء المجلس الوطني فصفو.
وبشأن آخر اجتماع لدورة المجلس الوطني اللي دارها شارية وحلفاؤو، واللي قرر يطرد من خلالها مجموعة من المعارضين ويقبل استقالة آخرين، نفى شارية داكشي لي قالوه المعارضين يشان عدم قانونية الدورة، حيت حضرو فيها ناس قلال بزاف، وأكد على أن النصاب كان كامل، وداز كلشي فظروف قانونية، وحضرو فيها أكثر من الثلثين ديال أعضاء المجلس، سواء جسديا أو عن بعد.
ووضح: “حنا نفذنا غير التوجيهات الحكومية الأخيرة، وأغلب الأعضاء كانو معانا عبر تقنية التواصل عن بعد، وكان رمضان والصيام وتفادينا نستدعيو الجميع، اما الرابط اللي قالو ما كانش، فرسلناه لجميع الأعضاء فميساج بريفي، ومن غير السوي نحطوه للعموم”.
وكلشي متقف على المؤتمر الاستثنائي اللي كيوجدوه المعارضين، واللي كيقولو أنهم فصفهم ثلثي المجلس وعاد أغلبية أعضاء المكتب السياسي، هو اللي يمكن يحسم واش غيحل محل شارية حد آخر وتتطوى صفحتو كيف تطوات صفحة زيان، أو غيفشل وترجع الأمور كما كانت عليه.