هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة “كذب أبيض” فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
سارعت الجزائر لمحاولة التشويش على دينامية التقارب و التعاون بين المغرب و نيجيريا و منها الإتفاق القاضي بإحداث منصة المواد الكيميائية الأساسية بقيمة 1.3 مليار دولار، والتي ستعمل على إنتاج الأمونياك والأسمدة في غضون الأشهر المقبلة.
وأجرى السفير الجزائري بأبوجا محادثات رسمية بمعية وزير الشؤون الخارجية النيحيرية، جيوفري أونياما، تطرقا خلالها للعلاقات الثنائية الجزائرية النيحيرية، وبحثا خلالها السبل الكفيلة بتعزيزها، كردة فعل على التقارب المغربي النيجيري الذي تتوجس منه الجزائر وتهاب إمتداده لقضية الصحراء من خلال إنخراط نيحيريا في حملة الشرعية الدولية المرتبطة بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء وفتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية على غرار دول عربية وأفريقية.
وكان الرئيس النيجيري، محمد بوهاري، قد أعلن متم شهر مارس الماضي، عن اتفاق يجمعه بالملك محمد السادس قصد تمديد اتفاقية توريد الفوسفاط الحالية بين المملكة المغربية ونيجيريا، موردا “نعتقد كلانا أنه من أجل تعزيز وتوسيع النجاحات المسجلة حتى الآن ، يجب علينا تأمين إمدادات المواد الخام”، مردفا “علاوة على ذلك نسعى لتحسين الميزان التجاري بين نيجيريا والمغرب،حيث وقع البلدان اتفاقية لتطوير منصة للمواد الكيميائية الأساسية بقيمة 1.3 مليار دولار في نيجيريا، والتي ستنتج الأمونياك وحمض الفوسفوريك وحمض الكبريتيك والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وأسمدة Diammonium Phosphate باستخدام احتياطيات الكَاز في نيجيريا”.
وتعتمد نيجيريا موقفا حياديا من ملف الصحراء، خيث تُغلفه بيافطة دعم الجهود الأممية المبذولة لإيحاد تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة للنزاع تلك المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي، في سياق محاولاتها الرامية للوقوف على مسافة واحدة بين كل من المغرب، علما بأنها لم تخلت عن ذلك الخياد في محطات عديدة مرتبطة بالنزاع على مستوى منظمة الإتحاد الأفريقي.