أنس العمري – كود //

جهة كازا غادية فالطريق لاحتمال مواجهة سيناريو يونيو الوبائي المرعب.

البروفيسور حسين بارو، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، كشف أن الوضعية حاليا في أقسام الإنعاش ماكتفرحش.

وأضاف، خلال استضافته في نشرة ظهيرة اليوم الأربعاء للقناة الثانية “دوزيم”، «كنتمنا مانوصلوش لسيناريو العيد لكبير، ولكن إلى بقينا غاديين هاكا غانعاودوه»، وزاد موضحا «الوضعية ماكتفرحش.. كل يوم تتوافد علينا 3 أو 4 حالات خطيرة، والذين 50 في المائة منهم يوضعون تحت التنفس الاصصناعي الاختراقي مع الدخلة للصبيطار».

وذكر البروفيسور حسين بارو، أن متوسط معدل هذه الحالات هو 45 سنة، وهذا يبين أن الشباب معرضين أيضا لمواجهة مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بهاد الفيروس.

وقال «أقسام الإنعاش عمرات وأعدنا فتح أخرى من جديد و اللي كانت مابقاتش الحاجة ليها.. كنت كنتمناو نسدو كلشي ونرجعو للحالة الطبيعية، ولكن مع كل الأسف كنعاودو نحلو هاديك الأقسام ملي بدينا نستقبلو 3 أو 4 الحالات ف النهار. وكيفما كتعرفو أن كل مريض من هذه الحالات كيبقى فالإنعاش 3 حتى 4 سيمانات للتعافي من الفيروس».

وأرجع الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات في الجهة، والتي شهدت في حصيلة أمس تسجيل 528 إصابة من أصل 696 المكتشفة على صعيد المملكة، إلى حالة التراخي التي باتت سائدة. ومضى موضحا «أنا لا أستغرب للأرقام المسجلة. حيت كاين تراخي.. الناس دخلات لدماغها أن “كوفيد-19” سالا وجا الفاكسان وأننا الناس ملقحة ماغاديش نمرضو.. وهذا خطأ كبير.. المواطن خاصو يوعى أنه مسؤول وأن كل واحد يقدر يكون حامل للفيروس.. وخاصو يلتزم بالتدابير الوقائية».