كود الصويرة //

لا حديث في إقليم الصويرة هاد ليام إلا عن منح 500 هكتار بجماعة “سيدي كاوكي” لـ8 “محظوظين” معظمهم رجال أعمال ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية.

هاذ الكادو تيشبه للمنح اللي كانو استافدو منها خدام الدولة في الرباط، حسب بعض المتتبعين للشأن المحلي بالمنطقة.

8 أسماء ضمنهم السنوسي، المستثمر في قطاع السياحة، وعبد اللطيف بنشريفة وإدريس بناني وآخرون، كلهم استافدو من وعاء عقاري بجاذبية كبيرة فالمجال السياحي بالمنطقة البحرية بشاطئ “سيدي كاوكي”.

هاذ الهبة اللي الظاهر ديالها خلق مشاريع صناعية استثمارية تخفي ريعا خطيرا يضرب في الصميم ميدأ تقديم عروض تنافسية بين مختلف المهتمين بهذه الأراضي وفق دفتر شروط تحملات واضح.

ولعل أخطر ما في هذه القضية هو خدمة المستفيدين من هذا الريع بشق طريق الى هذا العقار اخترقت غابة وتضاريس وعرة كلفت الملايين من اعتمادات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحديدا من بند برنامج القضاء على الفوارق المجالية. هاد لافير ولات قضية رأي عام فالصويرة ونواحيها وتحتاج لتوضيح خصوصا فيما يتعلق بهذه المنحة السخية لفائدة أسماء استفادت من قبل في عدة مناطق في المغرب، وفي أي إطار قدمت لهم.

واش إيلا بغينا نشجعو الاستثمار ضروري من الهدايا العقارية لـ”المحظوظين”؟

سخط كبير في الصويرة على تبدير ملايين الدراهم لتجهيز البنية التحتية بهذه المنطقة فقط من أجل إرضاء “خدام الدولة” المستفيدين من هذه الكعكة التي “يشرف عليها عامل الإقليم شخصيا” حسب مايروج بالمنطقة، في الوقت اللي كتعاني فيه أكثر من 50 جماعة من هشاشة كبيرة وعزلة مجالية استثنائية بالمغرب.

ساكنة المنطقة التي ظلت تنتظر مشاريع سياحية مهيكلة تنقذها من الهشاشة والفقر وتساهم في تنمية سوق الشغل فهاد البلايص، تفاجأت بهذه المشاريع الريعية المخصصة لأشخاص محدودين، وكيتساءلو الناس من المنطقة واش وزير الداخلية لفتيت ووالي مراكش قسو لحلو فخبارهم هاد الفضيحة؟