كود الرباط//

دخل حزب العدالة والتنمية بسيدي سليمان، في مواجهة مباشرة مع عامل المنطقة، بسبب ما وصفوه بـ”المحاولات البئيسة التي كانت تنهجها بعض الجهات منذ بداية الولاية الانتخابية لإفشال عمل المجلس الجماعي عبر الترغيب والترهيب لبعض الأعضاء وتأليبهم لفرض “بلوكاج” ممنهج وحرمان المدينة من مشاريع حكومية مبرمجة لها، قصد إظهار الحزب بمظهر الفشل”.

وجاء في بيان البيجيدي ببسيدي سليمان، أن ّالشكاية التي رفعها عامل الإقليم بسيدي سليمان، والتي بني على أساسها قرار عزل رئيس المجلس البلدي لبلدية سيدي سليمان محمد الحفياني بالنفاذ المعجل، سبقتها “خروقات ومناورات غير مشروعة لبعض الأطراف منذ السنوات الثلاث الأولى لهذه الولاية لإجهاض تجربة يقودها حزب العدالة والتنمية”.

وعبر حزب البيجيدي، وفق ما ناقلته بوابة “بيجيدي.ما” عن اسفه بسبب “عدم الأخذ بالدفوعات الشكلية التي قدمتها هيئة دفاع الأخ الحفياني”، واستنكر في نفس الوقت، “عدم احترام الفصل 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية من طرف السلطة الوصية، حيث إنه توجد خروقات شابت تنزيله فيما يخص الآجال القانونية لتقديم ملتمس الاستقالة وعدم استكمال مسطرة التصويت داخل الدورة وعدم احترام الآجال القانونية في تبليغ الدعوات لدورة المجلس وخروقات أخرى”.

وندد البيان، بـ”محاولات قوى الفساد والاستبداد والتحكم بالإقليم الهيمنة على مقدرات المدينة ورهنهم تأهيل جماعة سيدي سليمان بـ”أجندات” ومصالح أشخاص اغتنوا بطريقة مريبة وغير مشروعة في سنوات معدودة، وبمحاولات هذه القوى المفسدة التضييق على مستشاري الحزب في الجماعات القروية بالإقليم عامة وفي عامر الشمالية على وجه الخصوص”.

واستنكر البيان، ما وصفه بـ”تحامل السلطة الوصية بالإقليم على الحزب ونائبه البرلماني وذلك بوضع العراقيل المتتالية أمام الحفياني في تسييره لمجلس المدينة خلال 3 سنوات وتعطيل تنزيل المشاريع الحكومية المبرمجة للمدينة (من بينها مشروع تهيئة شارعي المقاومة والحسن 2 المخصص له حوالي 19 مليار سنتيم) والتهديد بإعمال الفصل 64 إن لم يجد الفصل 70 في العزل.