الوكيل العام ففاس قرر تمديد فترة الحراسة النظرية فحق الشبكة اللي كيتزعها سوري ونصبات على بنات ففاس لاستغلالهن فالدعارة
سهام البارودي – كود//
فاش كنت مراهقة كانت واحد الاغنية منتاشرة بزاف كاتبدا ب” گاع الساطات بنات القحااااب … خلاها سي علال” ! نفس الاغنية كاتجيني كاتنطابق اليوم على الاسلاميين بجميع تياراتهم من الطرف تال الطرف (خوانجية، لحايا، مناشفة، سلكيين…) ! كلهم مخبي فلداخل ديالهم داعشي كاره للحريات و للمرأة و لمظاهر الفرح و السعادة و لجسد المرأة!
حيت قمة الحقارة هي انه گاع الناس يكونو فرحانين بخروج المهداوي من السجن من بعد ماقضى فيه ثلت سنين بعيد على مراتو ووليداتو و هاد الظلاميين ابناء العاهرات كل همهم هوا ينتاقدو الكسوة لي كانت لابسة مراتو و بنتو فحفل الاستقبال ! و يخرجو يخراو علينا شي تعليقات فوسائل التواصل الاجتماعي من قبيل ” ديوث” ” خاصو يناضل فمرتو بعدااا” ” خاصو يستر مرتو …” و شي هضرة و شي تاصوفاجيت و شي تاهيماجيت كاتخليك تقول واش حنا البلاد الوحيدة لي راجعة مارشاريار فهادشي ديال احترام المرأة و الجسد ديالها !
كانعقل غير هادي واحد الثلاتين عام فالتسعينات كانو الامهات الشابات و المعلمات و الاستاذات و الطبيبات كايلبسو الصايات و الكسيوات و كايعكرو و كايديرو البارفانات و كايتنافسو فالاناقة و الجمال … كنتي شحال هادي تقدر تفرز المرأة العاملة من ربة البيت و القارية من لي ماقارياش غير بالحوايج ديالها ! كانو العيالات كايعومو فالبحر العمومي بالمايوات ذات الالوان الزاهية و كايخرجو يتسخرو و يخدمو بالصاية و الكسوة في أمان الله ! آليبوك كان صوت سكان القوادس مايمكنش تسمعو و الآراء القادوسية كانت حبيسة العقول الضيقة حيت ماكانش فايسبوك وسائل التواصل الاجتماعي لي عطا فرصة لبوزبال يطلق علينا عروقو و كان المغربي حتى “المحافظ” مآمن بالمثل السائد ” صلي و صوم ! حوي و عوم ” !
حتى ولينا كانعيشو مع هاد الهايشمايش ! لي نقزوا الفرحة لي فعوينات ولاد المهداوي و الشوق لي حاسة بيه مراتو ! و السعادة لي كاتبان عليه و على الاصدقاء و العائلة ديالو ! و مشاو هوما كايحنززوا فشنو لابسة مرات المهداوي و بنتو الطفلة !
ايوا الله ينعل طواسلكم قد ماصبات و سحات!