كود //
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي الصينية موجة من التعليقات والمنشورات، من بعد ما اعلنت الممثلة اليابانية ونجمة الأفلام الاباحية السابقة، سورا أوي، خبر زواجها على الانترنت في بدايت 2018.
بحيث أنها نشرت صورة خاتم خطوبتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وخلال 48 ساعة، جذب منشورها أكثر من 170 ألف تعليق و 830 ألف علامة إعجاب على موقع “ويبو” النسخة الصينية لموقع تويتر.
وتيرجع هذا الاهتمام إلى أن سورا أوي لعبت دور كبير ومهم في ذاكرة جيل كامل من الشباب الصيني من مستخدمي الانترنت في تعليم التقافة الجنسية .لأن التعليم الجنسي أمر محدود في المدارس، ومعظم الآباء الصينيين نيحشمو يهضر مع أبنائهم ويعلمهم القضايا الجنسية.
وسبق دارت جامعة بكين دراسة في عام 2009، ووزع أكثر من 22 ألف استمارة استبيان على شباب تتراوح اعمارهم بين 15 إلى 24 عاما، وطلب منهم الإجابة عن ثلاثة أسئلة بشأن الصحة الانجابية، وكانت نسبة 4.4 في المئة من المشاركين خوما لي قدو يجوبو على كل الاسئلة بشكل صحيح.
هذا وقد بدات أوي حياتها المهنية في الأفلام الاباحية في السنوات الأولى للعقد الأول من هذا القرن، وقدات تكون بطلة أكثر من 90 فيلما إباحيا. لكن الصين تتحظر عرض الأفلام الاباحية لأنها تتعتبرها غير قانونية، لكن هذشي ممنعش الرجال الصينين من التعلق بهذه الممثلة.
وقال ليو تشيانغ (اسم مستعار) لبي بي سي “بالنسبة للعديد من الرجال الصينيين لي متمكنوش من تلقي تربية جنسية في سنين مراهقتهم، ولات سورا أوي المعلم ديالهوم”.
وقد تقاعدت أوي رسميا من العمل في الأفلام الاباحية في عام 2011، وقدمات راسها كمغنية وممثلة في الأفلام التقليدية