ولد الغزواني علن ترشحو للإنتخابات الرئاسية فموريتانيا وباغي يواصل تكريس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل
أنس العمري – كود///
سنة عجاف كتساين صحاب لقهاوي وريسطورات فالمغرب. فرغم استئناف نشاطها التجاري جزئيا بالسماح لها بتقديم خدماتها للزبائن بعين المكان مع اشتراط أن لا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية وعرض أمامهم الاستفادة من إجراءات «محتشمة» لمساعدتهم على تجنب شبح الإفلاس، إلا أن المستثمرين في القطاع يتوقعون أن يشهد حالة ركود لم يسبق أن سجلت منذ سنوات عدة.
هذا التقدير بني، حسب ما أكده مصدر مهني ل “كود”، على العمليات الحسابية المنجزة وفقا للمؤشرات المسجلة لما بعد مرحلة الإغلاق، مشيرا إلى أنها تظهر أن رقم المعاملات، خلال الأشهر المتبقية من السنة الجارية سيقل عن 50 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، والتي تعود فيها أرباب المقاهي والمطاعم على تحقيق مداخيل مهمة.
وذكر المصدر نفسه أنه، إلى حدود اليوم، ما زالت 25 في المائة من هذه الفضاءات عاجزة عن إعادة فتح أبواب محلاتها، بعدما وجدت صعوبة كبيرة في تجاوز الخسائر التي لحقت بها خلال فترة «الحجر الصحي»، مطالبا الدولة بالتدخل، بشكل عاجل، لدعم القطاع حتى لا تجهز الجائحة على ما تبقى من مكتسبات وأرقام معاملاته، والتي بدأت في التراجع منذ سنة 2018.
وكانت معطيات سبق أن توفرت ل «كود»، بينت أن مداخيل المقاهي والمطاعم بجهة الدار البيضاء ـ سطات، بعد عودتها لاستئناف نشاطها تدريجيا، لم تتجاوز نسبة تراوحت ما بين 50 و60 في المائة.
كما أظهرت أن 2000 من هذه الفضاءات بالجهة مقدراتش ترجع تفتح أبوابها، ومنها محلات مشهورة توجد في الشريط عين الذئاب، الذي ما زال يشهد حركة تجارية ضعيفة جدا.