أنس العمري ـ كود//
سنبلة الحركيين باقة شادة فيها العافية بسبب التعدل الحكومي. مصدر موثوق كشف، ل «كود»، أن أول اجتماع للفرق البرلمانية بعد افتتاح الدورة التشريعية من قبل الملك الجمعة الماضية عقد، اليوم الاثنين، شهد واقعة تؤشر على حدوث تصدع ينذر بتفجر الحزب مستقبلا، على على إثر استوزار وزيرين في حكومة العثماني دخلا في آخر لحظة باسم الحركة.
وتمثلت هذه الواقعة في انسحاب 14 برلمانيا حركيا محسوبين على تيار «التغيير» من أصل 26 من الاجتماع، الذي ترأسه وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، وبرلماني خنيفرة لحسن آيت يشو، ومحمد فاضيلي، رئيس المجلس الوطني.
ويأتي هذا المستجد، حسب ما أكدته مصادر مطلعة، ل «كود»، في وقت يستعد قادة التيار إلى اللجوء إلى التصعيد بطرح ثلاثة خيارات لا رابع لها، وهي إما حشد الدعم للذهاب إلى مؤتمر استثنائي، أو خلق حزب جديد، أو الضغط لإرغام الأمين العام امحند لعنصر لتقديم استقالته.