نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
قالت المطربة المغربية سميرة سعيد، إنها كانت تعرف بليغ حمدي منذ أن كان عمرها 12 عاما، وأضافت أنه كان يزور القصر الملكي في المغرب بصحبة العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، والتقته كثيرا حينها، وكان يعرف صوتها.
وأشارت إلى أنها فور مجيئها إلى مصر لأول مرة قدمت أغنية واحدة مع محمد سلطان، ثم بدأت في التعاون مع بليغ حمدي من خلال برنامج «جديد في جديد» الذي كان ينتجه في أبوظبي، وسجلت معه حينها 20 أغنية.
وأضافت أنها انتقلت للإقامة في مصر عام 1982، وتعاونت مع بليغ في مجموعة كبيرة من الأغاني التي حققت نجاحا كبيرا مثل «كتر الكلام» و«سيداتي أنساتي سادتي» و«بنلف».
وقالت سميرة «بليغ اتظلم، ومن يعرفه جيدا يعرف أنه لا يمكن أن يكون سببا بشكل مباشر أو غير مباشر فيما حدث بشقته».
وأضافت أن ما حدث في منزل بليغ يحدث في الكثير من المنازل ولكن لأن بليغ شخص مشهور تعرض لظلم كبير جدا.
وأكدت سعيد أن بليغ لم يقدم في حياته عملا فنيا سيئا، مشيرة إلى أنه كان من الممكن أن يقدم ألحانا متقاربة، لكن ألحانه كانت مميزة جدا.
وتابعت: «دماغه كان كلها مزيكا، إلى درجة أنه حين كان يزور تونس يستغل بعض الألحان هناك لتوظيفها في مصر، لأنه كان دائما يسعى لتطوير المزيكا ومهموم بها، وكان مريضا بحب مصر».
وأضافت أنه بعد عودته لمصر تغيّر كثيرا، وكان يشعر بالانكسار برغم أنه كان يمتلك كبرياء ولا يظهر ذلك، ولكن المقربين منه كانوا يعرفون أنه تغير.
وأشارت إلى أنها زارته مرتين في فرنسا وفضلت ألا تلتقيه بعدها، وكانت تطمئن عليه من بعيد، لأنها لم تكن تتحمل أن تشاهده حزينا.