بعد جلسة مجلس الأمن وزيارتو للجزائر.. بوگدانوڤ استقبل السفير المغربي فموسكو
مصطفى الشاذلي – كود سبور///
سليخ بوحمرون للناصيري بدا. جماهير القلعة الحمراء صبت جام غضبها على رئيس الوداد، إثر توالي حصده للنتائج السلبية، والتي كان آخرها الهزيمة، أمس الاثنين، أمام نهضة بركان بثلاثة أهداف مقابل اثنين، وهي النتيجة التي أشعلت الصراع على لقب بطولة هذا الموسم، في ظل تقليص الرجاء الفارق مع الغريم إلى نقطتين فقط.
انتفاضة أنصار النادي على سعيد الناصيري مردها أنهم يرون بأنه يتحمل الجزء الأكبر في التراجع المخيف لمستوى الفريق في الأمتار الأخيرة للدوري المغربي للمحترفين، وذلك بسبب تسييره العشوائي الذي كان وراء “انتدابات فاشلة” وضعت المدرب التونسي فوزي البنزرتي في ورطة حقيقية، إذ يجد صعوبة كبيرة في تدبير ما تبقى للنادي من مباريات على الواجهتين المحلية والقارية لكون أن الخيارات المتاحة أمامه قليلة إن لم تكن منعدمة.
وأظهرت المواجهات التي خاضها النادي منذ انطلاق المنافسات الحالي أن 50 في المائة من “التركيبة البشرية الفقيرة” التي وفرها رئيس النادي للمدرب تشكو من نقاط ضعف كثيرة، أبرزها افتقادها لرأس حربة من العيار الثقيل كمهاجم بركان لابا كودجو، وصانع ألعاب قادر على خلق الفرص، وأيضا لركائز دفاعية صلبة تستطيع تحمل ضغط اللقاءات المهمة.
وما يحز في نفس بوحمرون أن هذه النقائص، ورغم أنها كانت ظاهرة حتى للمبتدئين في الكرة، إلا أن رئيس النادي لم يتدارك، في فترة الانتقالات الشتوية، “أخطاءه” السابقة، مفضلا إبقاء حمل ما تبقى من الموسم على الركائز الأساسية للنادي، الذي يسير نحو دفع ثمن باهظ لهذه السياسة الارتجالية في التسيير بمواجهة احتمال حصد “صفر لقب” في هذا الموسم، في ظل أن بعض نجومه أضحوا ينأون بهذا الحمل، الذي جعل “عيادة النادي” تستقبل في كل مرة ضحية جديدة لتدبير فاشل.