أعدها ل”كود” الاستاذ الباحث عبد اللطيف اكنوش ///
واش معنى هاذ الكلام كامل للي قلت يمكن لينا نكًولو بللي البيعة ماعندها حتى شي قيمة سياسية أو إلزامية أو رمزية؟؟؟…لا…ماكانظننش…ومانقدرش ندافع على فكرة بحال هاذي رغم كل للي قلت على استفراد السلطة العليا بالبيعة، ورغم تحييد المحكومين من جميع لحظات تعيين السلطان الجديد…علاش؟
لأن البيعة أولا، وفي جميع الأحوال للي تكللمت عليها، كاتلعب دور لا يستهان بيه في إضفاء الشرعية السياسية على السلطان الشريف للي كايتبايع…فهي عند الناس، لحظة سياسية “كايتسفايلو” بيها ويتبرركو منها، لأنها كاتعيد إنتاج رمزية “بيعة الرضوان” للي تلققاها النبي عليه الصلاة والسلام من المسسلمين في يوم “صلح الحديبية” عام قبل ما “يفتح” مكة المكرمة…وللي كما هو معروف، بايعوه على أنهوم يساندوه، ويطيعو الأوامر ديالو، ويدافعو عليه بالسلاح في مواجهة العدو، ولو تطللب الأمر التضحية بالنفس…
ثانيا: قلت أن البيعة النهائية ديال السلطان ماكاتمنعش أن منافسين خرين يظهرو ويطالبو بالسلطة والملك…وفي هاذ الحالة، السلطان الشريف للي تبايع بأكبر عدد ديال البيعات المحلية كايكون في موقع مريح ومقبول من عند الأغلبية، مقارنة معا نافس آخر للي عندو غير عدد قليل من هاذ البيعات المحلية…موقع مقبول ومريح لأن بإمكانو يستعمل السلاح والبارود ضدهوم بحجة أنهوم “خارجين عن الجماعة” وخارجين على “إجماع الأمة”، طبقا لتعاليم “السياسة الشرعية” ديال الفقهاء من زمان…بعبارة وجيزة، العدد الكبير من البيعات كايشرعن استعمال القوة والقتل…