الرئيسية > آراء > سلسلة تنفرد بنشرها “كود”:”كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الزعامة العسكرية للسلطان الشريف:الجيش الانكشاري ودوره الأمني والسياسي ح 68
30/10/2017 10:00 آراء

سلسلة تنفرد بنشرها “كود”:”كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الزعامة العسكرية للسلطان الشريف:الجيش الانكشاري ودوره الأمني والسياسي ح 68

سلسلة تنفرد بنشرها “كود”:”كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو “ريوسهوم” وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ !” الزعامة العسكرية للسلطان الشريف:الجيش الانكشاري ودوره الأمني والسياسي  ح 68

اعدها ل”كود” الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش ////

الجيش الانكشاري ديال السلاطين العلويين، سمماه مولاي اسماعيل “جيش البواخر” أو “عبيد البخاري”، لأن الجنود مللي كانو كايساليو فترة التدريب وكايدخلو للحياة العملية كايحلفو على “صحيح البخاري”…ومولاي اسماعيل مللي أسس هاذ الجيش، قطع معا التقليد ديال السعديين للي كانو كايجنندو المسيحيين للي عاد اعتانقو الإسلام…

النواة اللولة للي تكوون منها “جيش البواخر” كانت عبارة على 200 عسكري للي كان هداها “ملك بامبارة” لواحد من المرابطين السوسيين للي تحارب معاه مولاي رشيد من قبل، ومللي انتاصر عليه خذاهوم معاه ودخخلهوم للجيش ديالو…مولاي اسماعيل أضاف لهاذ 200 عسكري ما تبقى من أبناء العساكرية السود للي كانو في جيش مولاي أحمد الذهبي السعدي…ومن بعد، سللحهوم وجمعهوم في “مشرع الرملة” بنواحي مدينة سلا…مللي كثار العدد ديالهوم، مولاي اسماعيل فررقهوم على ثلاثة ديال المراكز مهمة وللي هي مكناس، سلا، وتادلة من أجل مراقبة برابرة الأطليس المتوسط…وفي أواخر العهد الإسماعيلي، وصل عددهوم 150.00 جندي حسب المؤرخين الرسميين ديال العلويين…

هاذ جيش العبيد كان خاضع لواحد النظام عسكري واجتماعي دقيق وصارم…التكوين ديال العسكري مايدوم 8 سنوات…في سن العشرة، كايدخل يتعللم حرفة من الحِرف، ثم كايتعللم يعتاني ويسوق الخيل والبغال…في سن 14، كايتعللم يركب على الخيل ويستعمل السلاح…في سن 18 سنة، كايدخل للمجموعات المحاربة، وكايتزووج وحدة من خادمات القصر العلوي…

وسمماهوم مولاي اسماعيل “البواخر”، لأنهوم، كما قلت، كانو في نهاية المشوار ديالهوم التعليمي والتدريبي، كايحلفو على “صحيح البخاري”، وكل واحد فيهوم كايتسللم نسخة كاتبقى معاه وماكاتفارقوش سواء في السلم أو في الحرب…

هاذ الجيش الانكشاري لعب دور كبير في تاريخ المغرب، ودار أمور مزيانة وأمور اخرى خايبة بزاف…
في عهد السلطان مولاي اسماعيل، هاذ جيس البواخر كان معروف بالنضباط والولاء ديالو للسلالة العلوية وللسلطان بالدرجة اللولة. وكانت المهمة اللولة والأساسية ديالو هي مراقبة وضبط برابرة الجبال من جهة، ومراقبة الأتراك في الحدود الجزائرية…كما كانت الوظيفة ديالو الثانية هي مراقبة وضبط تحركات أفراد الأسرة العلوية براسها، وخاصة الأمراء للي كايسخن عليهوم راسهوم وكايبغيو ينققزو على السلطة…وفي آخر حياة مولاي اسماعيل، كولهوم المؤرخين الرسميين ديال العلويين كايقولو لينا بللي: “الأمن انتاشر في البلاد لدرجة أن مرأة أو يهودي يمكن ليهوم يمشيو على رجليهوم من وجدة حتى لواد نون بلا مايسوولهوم شي قمقوم فاين غاديين” !!

ولكن من بعد وفاة مولاي اسماعيل، وبحكم أنهوم هوما المجموعة الوحيدة في البلاد للي منظظمة، غادين يصبحو البواخر هوما مصدر القلاقل والفوضى للي عرفها المغرب من عام 1727م حتى لعام 1757م، أي العام للي طلع فيه سيدي محمد بن عبد الله للحكم…بحيث كانو كايطللعو للسلطنة أي أمير عندو الفلوس ويمكن ليه يعطي الفلوس ! وراه سبق ليا تكللمت على فترة حكم مولاي عبد الله بن اسماعيل للي نززلوه عن العرش مرات عديدة، ودارو في بلاصتو العديد من خخوتو، حتى طلع ليهوم خليفة السلطان على مراكش سيدي محمد بن عبد الله…

سيدي محمد بن عبد الله دار ليهوم استراتيجية جديدة باش يضبطهوم، بحيث أسس مجموعات عسكرية جديدة مكوونة أساس من برابرة آيت إدراسن، وعاود تنظيم المجموعات العسكرية القبلية التقليدية الثلاثة للي تكللمت عليها سابقا…ومن بعد وفاتو، دخلو عبيد البخاري من جديد في تنافس طاحن معا قبايل “الكًيش” التقليدية، وهو ما يفسسرالمحن السياسية للي عرفها مولاي سليمان ومولاي عبد الرحمان من بعد…

ولكن سنة 1844م، غادي تشككل مرحلة حاسمة في تاريخ جيش السلطان العلوي…
من بعد الهزيمة للي تلققاها المغرب في معركة “إيسلي” ضد الفرانسيس، سيدي محمد بن عبد الرحمان (18759-1873م) أُو ولدو مولاي الحسن (1973-1894م)، غادين يباشرو إصلاحات عسكرية مهمة للي مشات في طريق الانفتاح على أوربا…

أول هاذ الإصلاحات هممات طريقة التجنيد للي اصبح “وطني”، بحيث أن المدن والموانئ صبحات مطالبة بالمساهمة في عملية تجنيد شبه إجبارية…ومولاي الحسن الأول فرض 500 مجند على مدينة فاس، و600 على الرباط/سلا، و200 على كل ميناء من موانئ المغرب…

وبالإضافة إلى جيش من “المشاة” للي صاوبو سيدي محمد الرابع على الطريقة الأوربية، مولاي الحسن أسس أول بحرية سلطانية في تاريخ المغرب مستفيدا بذلك من التجارب الحديثة…وبهاذ الإصلاحات الجريئة في وقتها، استاطعو السلاطين العلويين باش يتخللصو من “قبايل الكًيش” للي مابقاوش كايشككلو “طبقة عسكرية” بحال في الماضي، وصبحو مهددين بفقدان مكانتهوم التقليدية في المخزن نفسو…

وفي نفس السياق، مولاي الحسن توججه لأوربا للحصول على الأسلحة والحصول على الدعم والتدريب والتعاون الدولي في المجال العسكري…وبدات البعثات كاتمشي للأكاديميات العسكرية في جبل طارق وغيره، وبدات الأمور كاتتغير…بل السلطان ماقنعش بهاذ التعاون، ومشى لحد أنو خلق نواة ديال معمل للأسلحة في فاس، وهو معروف باسم “ماكينة فاس” موجودة في القصر السلطان…

غير هو أن كل هاذ الإصلاحات ماغادياش تمككن المغرب أنو يصمد إلى ما لا نهاية له أمام الأطماع الأوربية في استقلاله وأرضه..وهاذا كلام آخر غادي نرجع ليه فيما بعد…
المهم أم الجيش والقوة العسكرية ماشي بوحدها للي كاتشككل الهاجس ديال السلطان العلوي، بل كانلاحظو أن جميع السلاطين ديال الدولة العلوية دارو ما في جهدهوم باش يبانو للناس على أنهوم “صُناع دولة” وصُناع مؤسسات للي كايسمميوها مؤسسات مخزنية على أنها هي الوحيدة الكفيلة بضمان استمرارية السلطة وبناء دولة قومية أو ما يشبهها…

موضوعات أخرى

19/03/2024 05:00

جورنال “الدايلي مايل ” بغا يحبس الشائعات لي كتسركل على الأميرة كيت: شهود شافوها كتدور مع راجلها وولادها

19/03/2024 03:00

مرض نادر كينتاشر فالجابون بطريقة كتخلع.. والعلماء مقدروش يعرفو الأسباب ديالو

19/03/2024 00:00

رابطة البوليساريو فالصبليون كضغط على وزارة الثقافة باش تحيد الاعتراف بمغربية الصحرا من الجريدة الرسمية ديال إسبانيا