الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
نبيلة شرف_كود
—
طلقني المصطفى من بعد داكشي لي وقع، داكشي لي بغى مني خداه ورجع لعائلتو وبهايمو ومراتو وولادو. داك الظرافة والكرم كلو كان على ود بكارة، قاليهم انه لقاني ماشي بنت وان الناس قالو ليه انني كانفسد مع بزاف ديال الرجال فالمدينة. لي كان سبي مقنع قدام الناس انه يطلقني، ماخديت منو والو من غير واحد الرعب لي عمري ماغادي نساه. كلشي تيقو ومنين سولاتني خالتي نجية شنو واقع بقيت ساكتة ماقدرتش ندافع على راسي، ماعرفتش انه كان بإمكاني نثبت البراءة ديالي عند الطبيب حيث كان غادي يلقى البكرة عاد افتضت .ولات السمعة ديالي كي الزفت، كلشي كايشوف فيا نص شوفة، نجية كاتجاوبني غير بالسيف حيث عند بالها حشمتها مع الناس ومع المصطفى لي فنظرها ولد الناس وراجل غزال مايتعابش وَلَكِن داكشي لي وقع عارفاه غير أنا بوحدي ومانقدر نعاودو لتاواحد. كنت بغيت نوريها البقعة ديال الدم لي كانت فوق ليزار ديال الناموسية.
واحد النهار قالت لي انه الحمد لله لي مّي ماتت قبل ماتشوف عليا هادشي.
كنّا عايشين فالتسعينات، الحركة عيانة والاقتصاد مهلوك من بعد الإضرابات لي عرفاتها فاس حيث التجار الكبار خافو وهربو لكازا والرباط وطنجة. سدو المعامل ديال التيكستيل لي كانو كايطلبو البنات فالسن ديالي باش يخدمو.
بعت الدمليج ديال الدهب لي جابلي المصطفى. كانت الحاجة الوحيدة لي عندها قيمة داك الساعة، ولي دفعت ثمنها بكرتي لي عاطياني قيمة فعينين الناس. نقص ثمنو بزاف، ماعرفتش واش الدهايبي ضحك عليا أنا وخالتي نجية حيث شافها هي عمياء وانا ماكانعرف حتى نهضر ولكن الدمليج نقص خمسة مرات ثمنو.
رجعنا لنقطة البداية، ماكاينش لي يصرف، الفرق هو انني وليت فتاة عندها صطاشر عام مطلقة وتاواحد ماكايتيق فيا، حتى من سميرة دارت براسها ماكاتعرفنيش حيث المدينة صغيرة و كلشي كايعرف كلشي على كلشي.
كنت غادي نحماق بقلة النعاس، فين ماكانسد عيني كانتخيلو كايدير لي نفس داكشي لي دار. كنت كانبقى فايقة باش نحاول نهرب من الأحلام ونعيش شي ذكرى بسيطة عشتها مع ماما ولا سميرة ولا هشام واخا الذكريات قليلة بزاف ولكن والو، كانبقى فالدوامة ديال التفكير. دازت الأيام، الفلوس سالات، نجية زادت مرضات، أنا مرضت بقلة النعاس. ولكن كيفما الحياة تقدر تكون مملة تقدر تجيب معاها شخص يقلب ليك حياتك اكثر ماكانت مقلوبة. هنا غادي نتعرف فالحمام د الزنقة على حنان لي ماعرفتش واش نشكرها على وجودها فحياتي ولا نلعنها.