نبيلة شرف-كود

—

من أهم الأصدقاء ديال حادة القوادة لي ديما معاها وديما كايقررو وكايفكرو بزوج كان سمير، أو سميرة، كانت عندو شي ثلاثين عام جاي من شي مدينة من المغرب ماخلا فين تجلوق فالأخير جا استقر معانا فالدار ومابقاش كايتفرق على حادة، هو ضو عينيها باش كاتشوف، لي كايجيب ليها الخبار وكايعزل ليها الحولي نهار العيد وكايمشي معاها يجيبو الخضرة ويقضي ليها الأغراض ديالها كلها.

سمير كان عزيز عليها الزاز، كايلبس شوميزات من الخوردة. فين ماكانت شي قميجة مزوقة وفيها الورد كايلبسها وشي سروال مزير فالاخضر ولا الأصفر وكان كايرد شعرو اللور وكايملسو. كان عزيز عليه راسو بزاف، مهلي فوجهو وفيديه وكايخاف تضربو الشمس، كايصاوب حجبانو وينقص الزغب. سمير كان كايمشي بواحد الطريقة اكثر منا حنا البنات. وكايرقق صوتو. واخا هاكاك كان قبيح وكايدابز الا جبدو ولا جبد حادة شي واحد. كان قبيح حيث كايتعصب ويقدر يضرب بأي حاجة. شحال من مرة مشات حادة خرجاتو من الكوميسارية بالمعارف ديالها. سمير كان كايعرف حادة لمدة طويلة وكان شريكها فبزاف د الحاجات وعارف عليها كلشي تقريبا، كان كايعاود نكت كايضحكو وكايعاود شنو وقع ليه فحياتو وكيفاش هرب من الدار ملي عرفات عائلتو انه فيه اللعبة وشنو دوز وفاش خدم، خدم فالبيران، مع الاجواق، سرباي فالقهاوي، كارديان ديال الطوموبيلات. ماخلى مادار قبل مايجي للحاجب ويتلاقى بحادة لي ولات كاتيق فيه اكثر من اي واحد فالدنيا.

سمير واخا ماكنتش فيه الثقة كان كايضحك، كايعاود كلشي بالضحك خصوصًا انه كايرقق صوتو ويبقى يدير الحركات بيديه ويعاود على المغامرات ديالو مع صحابو لي مشاو ومع البوليس ومع كلشي لي دوز فالدنيا. كنت كانحس بيه فالبورديل بحال شي حوتة للا خرج منو غادي يغراق حيث دوز فيه سنين وولات حادة هي كلشي فحياتو واخا كايتعايرو ويخسرو الهضرة لبعضياتهم ولكن كانو متفاهمين ومايمكنش تهضر فشي واحد فيهم قدام لاخر بلا مايدور فيك. كانو كايديرو مرة مرة عشية كناوة ويحنيو بزوج. حتى سمير كان كايحني ويلبس القفطان ويبدا يجدب حتى كايشدوه الارياح على حسب اش كايقولو ويهزوه البنات يديوه للبيت يديرو ليه السوارت فيديه باش يفيق. كايحل عينيه كايمشي يبدا يشطح حتى يسخف عاود يفيق ويبدا يشطح حتى للصباح.