الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
احمد الطيب الرباط ////
فضيحة كبيرة بزاف واحد الكونترا ديال الاشهار فصحف الكترونية وجدتها “انوي” ديال الاتصالات شركة تابعة للشركة الوطنية للاستثمار اللي كتسمى “الهولدينگ الملكي”. فالعقد اللي وجد هاد التخربيق هي شركة ما معروفهاش اسمها “كيبار كونساي” عنوانها فيلا 10 شارع الحوز فالرياض فالرباط. شكون مولى هاد العجب؟ عبد المالك العلوي. هاد السيد اللي كانت خدمتو هادي مدة قصيرة يتصل بالصحافيين لمغاربة والاجانب باش يدافع على مصالح بعض الشركات المغربية او حتي مصالح بعض الاجهزة فالدولة =فرنسا=. هو ابن احمد العلوي وزير الدولة الشهير اللي كان ايام الحسن الثاني.
اش كتكول هاد الكونترا حتى تستحق “كود” تهدر عليها وتكتب عليها؟ اللي كتكولو هو حاجة ما عمر شي شركة مغربية يمكن زعمات عليها وقيداتها وكنشاتها وخلات مدراء نشر ديال الورق او صحف رقمية يوقعو عليها.
هاد العقد فيه بنود منها تعرفو كلشي: كاين اهداف الاتفاقية وكاين احالة هاد الاتفاقية لصالح الزبون اللي هو “انوي” وكاين واجبات الناشر وكان مضمون العلامة او الماركة وكاين انتاج مضمون الماركة وكاين تشجيع وتسويق مضمون الماركة وكاين حاجة افضح هي ايلى تنشر شي حاجة على “انوي” خاص 15 يوم ما تنشر والو على الماركات المنافسة للي هي “اتصالات المغرب” و”اورانج”
فداخل هاد البنود كاينة نقاط خطيرة جدا اللي ما عندها علاقة بالصحافة. “كود” اللي حصلات على نسخة من هاد العقد من عدد من الناشرين فيهم اللي وقع كاع٬ اطلعت عليه. هاد الصحف خاصهم ماشي غير يديرو الاشهار كيف متعارف عليه فبلاصتو وبقواعدو بل خاصهم يكتبو غير الاخبار الزوينة وينشرو حتى الاعلانات ويسوقو كاع الامور الايجابية. يعني يديرو كلشي الا الصحافة.
هاد الشي شحال؟ حسب مصدر “كود” فيه تفاوت حسب المواقع وعدد زوارها وشهرتها ولكن المعدل تقريبا ما بين 200 الف درهم و300 الف درهم. وحسب مصدر “كود” فان هاد الشي توزع على اكثر من 7 المواقع وبالضبط 10 مواقع اخبارية فيها بزاف بالفرنسية وان بعضهم ونظرا لمضمونه رفض التوقيع ولاح كلشي وشي بدل فيها.
المصيبة لكبيرة اش نا هي؟ هي ان السي عبد المالك العلوي عندو جوجت الكاسكيطات. كاسكيطة ناشر حقاش شرى حقوق “هافنگتون بوست” بالفرنسية فالمغرب ومشى بعيد واخا ماشي اسم مغربي دار شركة مغربية وخدا الدعم على الصحف الالكترونية وهادا اللي فدولة تحترم راسها خاصو يدافع على حرية التعبير يكون اول واحد ضد هاد الممارسات٬ غير هو عندو كاسكيطة ثانية للي هي وكالة هي اللي كتبات هاد الاتفاقية العار الشوهة.
الخطير انها جات من شركة كبيرة وجات من شركة تابعة للهولدينك الملكي. اكيد ان حتى مسؤولي الشركة من رئيسها ما فراسوش هاد الفضيحة ما بالك باللي اكبر منو. ولكن باش كتخدم مع مؤسسات السي اللوبييست والحريص على صورة الشركات٬ خاصك تكون حريص على صورة الشركة وصورة كاع المؤسسات اللي عندها علاقة بها.
الرئيسة المديرة العامة ل”انوي” نادية فاسي الفهري اللي كانت مقابلة لبلايك ديال الاشهار ديال الماجيدي او اللوحات الاشهارية =اف سي كوم”. جابت ثقافة الاشهار والتسويق وقلبات على خوها كيشبه ليها فهاد الشي عبد المالك العلوي باش يشوهو الصحافة.