كود تطوان //

نقلت مصادر محلية بمدينة سبتة المحتلة ل”كَود” معاناة ساكنة المدينة من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط مع الغلاء الكبير الذي تعرفه جل المواد الغذائية بالمدينة.

وكشفت ذات الشهادات ل”كَود” أن أسعار الخضر والفواكه ارتفعت بشكل كبير شأنها في ذلك شأن المواد الاستهلاكية الضرورية مثل الزيت والسكر والدقيق والعجائن.

وقال أحد سكان سبتة إن “ربطة النعناع يتراوح ثمنها بين 1,5 اورو و 2 اورو” وهو نفس ثمن القزبور والمعدنوس والخص وباقي البقوليات التي تباع بعُشُر هذا المبلغ على بعد كيلومترات قليلة من سبتة على الجانب المغربي من الحدود.

ويتحسر كل من سكان سبتة والفنيدق معا على إغلاق الحدود بين البلدين في هذه الظرفية، حيث كانت ساكنة سبتة ستستفيد من السلع الفلاحية المغربية المعروفة بجودتها بثمن مناسب فيما سيبيع المزارعون المغاربة منتوجاتهم بأسعار مضاعفة.

يشار إلى أن معبر باب سبتة الحدودي مغلق تماما منذ أزيد من سنتين أمام حركة المرور في الاتجاهين بأمر من السلطات المغربية، وهو ما شلّ نشاط التهريب وضرب في مقتل الرواج الاقتصادي بالمدينة المحتلة خاصة قطاعي التجارة والخدمات والسياحة.

ويتطلع الرأي العام المحلي بسبتة بأمل إلى احتمال إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في ظل تحسن العلاقات بينهما، علّ ذلك ينعش قليلا الدينامية الاقتصادية وينقذ المدينة من الكساد الذي أصابها منذ سنتين.