هشام اعناجي كود الرباط///
انتقد، السفير السابق خليل الحداوي، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، والعضو السابق في اللجنة الأممية الرابعة في الأمم المتحدة، تردد الدبلوماسية الرسمية في الدفاع بشراسة عن موقف المغرب تجاه قضية الصحراء المغربية وليست لها جرأة في قول ما يجب قوله للأمم المتحدة، وأضاف أن بعض المغاربة يخطئون في توصيف “سكان أهالي الصحراء، بالشعب الصحراوي” مذكر بالروابط العائلية والتاريخية التي تجمع بين سكان الجنوب وسكان الشمال والوسط.
وشدد السفير الذي كان يتحدث في ندوة سياسية نظمتها شبيبة العدالة والتنمية بالرباط، من لهجته تجاه الجزائر وشدد على أن المغرب لن يتنازل عن سيادته، وأضاف ” الجزائر لن تستطيع إعطاء الحكم تندوف للركيبات في تندوف” وأكد “أن الصحراء لا توجد بالجزاء لأن الدولة العثمانية، لم تشمل الصحراء”.
وبشأن مسألة طرح قضية الصحراء ضمن أشغال اللجنة الرابعة، قال السفير السابق إن الجزائر لعبت فيها دورا مهما، كما اعتبر الحداوي أن مجلس الأمن عاجز عن حل مشكل الصحراء، وقال “من يعتقد أن مشكل الصحراء سيحل عن طريق مجلس الأمن فهو “يحلم”، موضحا أن الأمم المتحدة منظمة سياسية يسيطر عليها الواقع السياسي.
وقال في معرض كلمه “لا يجب على المغرب أن يعتمد على مجلس الأمن، باعتبار أن خمس دول هي من يتحكم فيها، وهم يضغطون على المغرب والجزائر” وأضاف ” يستحيل أن يحل مجلس الأمن المشكل لأن المسألة مرتبطة بتوازنات دولية” مشيرا أن جميع الأطراف “خصوصا الجزائر لا تقبل الحوار مع المغرب على ضوء مقترح الحكم الداتي”.
وأكد ان كريستوف روس الأمريكي هو من يخطط ويتحرك ضد مصالح المغرب، وأن بان كي مون مجرد موظف ينفذ ما يوجه له، و ان الجزائر تدافع بشراسة أكثر من في الدفاع عن وحدتها الترابية .
وفيما يخص انزلاقات بان كي بان أكد أنها في صالح المغرب، ولا يجب إرجاع دبلوماسيي المينورسو إلى الصحراء، وأن في مصلحة المغرب أن يبقى الملف داخل أورقة الأمم المتحدة، لأنه إذا تم إخراجه من مجلس الأمن لا مكان للمينورسو” مشيرا أن مجلس الأمن يخسر أموال طائلة في بعثه الاممية بالصحراء.
وفي حالة خروج تمثيلية المينورسو العسكرية، أكد أن المغرب له مؤهلات عسكرية بشهادة خبراء دوليون وليس هناك تخوف من المغرب تجاه انسحاب المينورسو.
