أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك
كريم الصوفي – كود //
[email protected]
البيان اللي خرجات بيه السفارة المغربية فمدريد عرا مجموعة من الحوايج المتعلقة بكواليس الأحداث الأليمة، اللي عرفاتها منطقة الناظور، الجمعة 24 يونيو 2022، ومنها الاختيار الدقيق ديال المهاجرين لنقطة الهجوم، عبر استهداف معبر “الحي الصيني” بدل التوجه إلى السياجات الشائكة، كما جرى في المحاولات السابقة. غير هاذ الخطوة بوحدها كتطرح شكوك حول دوافع اختيار الحراگة لهاذ المنطقة المعروفة أصلا بالممرات الضيقة ديالها.
السفارة المغربية فمدريد قالت أن المهاجمين تصرفوا بعنف شديد وكانوا مسلحين بعصي وسكاكين وحجارة، ما جعلهم يتسببون في إصابة 140 فرد أمن، أحدهم مازال في المستشفى والتدافع بيناتهم أسفر عن تسجيل 23 قتيل و 76 جريحا، 18 منهم ما زالوا في المستشفى.
هاذ الحراكَة وحسب بيان السفارة، دخلو للمملكة من حدودها المجاورة للجزائر، مستغلين حالة التراخي المتعمد لهذا البلد في ضبط حدوده مع المغرب. وأشار البيان ذاته، بللي قوات الأمن المغربية التي تدخلت خلال الأحداث المذكورة، أظهرت حسا عاليا من ضبط النفس والاحترافية.
وحسب المصدر ذاته، هاذ الأحداث كتكشف عن خطورة وعنف شبكات التهريب والاتجار في البشر، اللي قادرة باش تقمر بحياة الأبرياء باش تحقق مخطاتها الأجرامية.
كما استعرض البيان، ما قام به المغرب في السنوات الخمس الماضية، حيث تم تفكيك 5000 شبكة إجرمية عام 2022، كما تم إحباط 360 ألف محاولة هجرة غير نظامية منذ عام 2017.
هذه الأحداث هي “مأساة حقيقية” ولجأت خلالها شبكات التهريب إلى استخدم العنف الشديد، والتخطيط لهجمات بطريقة شبه عسكرية”، يقول بيان السفارة المغربية فإسبانيا، مضيفا، أن العنف المفرط للمهاجمين واستراتيجية الهجوم تشير إلى إحساس عالٍ بالتنظيم، والتقدم المخطط له، وهيكل ولديهم ملامح من رجال الميليشيات ذوي الخبرة في مناطق النزاع. وجدد المغرب من خلال هاذ البيان الدبلوماسي، عزمه الدائم على محاربة شبكات الاتجار بالبشر وتعزيز التعاون مع شركائه في إطار المسؤولية المشتركة ودوره الهام في تحقيق الأمن الإقليمي.