أخنوش كلاشا تجربة بنكيران بلا مايذكر سميتو: مكونات التحالف الحكومي نجحات في تجنب الصراعات الفارغة وعدم هدر زمن المغاربة
مصطفى المزابي – كود سطات //
وجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة سطات رسالة مفتوحة إلى عامل الإقليم، ابراهيم أبو زيد، يطالبون من خلالها التدخل العاجل والتحقيق في مجموعة من الخروقات التي شابت صفقة تبديل أعمدة الإنارة العمومية بمدينة سطات، والتى تعود (الصفقة) إلى المجلس الإقليمي في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة، حيث أثارت طريقة إنجاز هذا المشروع، والذي تفوق قيمته 3 مليار سنتيم، موجة غضب كبيرة من طرف مجموعة من السكان الذين استنكروا كيفية تنفيذ الأشغال التي تقام حاليا بالشارع الرئيس للمدينة بآليات وأدوات بسيطة و بـ5 عمال فقط.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة ل “كَود”، أن التجاوزات كبيرة، تلك التي عرفها هذا المشروع، والمتجلية في عدم احترام دفتر التحملات، بحيت يجب على المقاولة احترام مسافة حفر الخنادق تحت الرصيف والتي من المفروض أن تكون 0.40 م × 0.80 م، و الخنادق تحت الطريق أن تكون 0.40 م × 1.00 م، لكي تناسب ارتفاع الأعمدة بـ10 ميترو، لكن المقاولة المسؤولة عن الصفقة لاتحترم هذه القياسات و المعايير بالإضافة إلى غياب علامات التشوير الطرقي، وذالك في غياب شبه تام لمهندس المجلس الإقليمي الذي من المفروض عليه مراقبة وتتبع الصفقات، بحيث أن منطق الزبونية والولاء السياسي حاضر بقوة بهذا المشروع، تضيف ذات المصادر.
وطالب رواد الـ”فايسبوك” من عامل الإقليم التدخل لوقف ما أسموه بالاستهتار بالمشاريع، مسجلين بدورهم، في الوقت ذاته، غياب تام للمصلحة التقنية بالمجلس الإقليمي الموكولة لها مهام المراقبة و رفع التقارير إلى الجهات المختصة لكي توقف هذا العبث.
وفي السياق ذاته، قال عبد الرحمان عزيزي، رئيس المجلس البلدي لسطات، في تصريح لـ”كَود”، أن هناك تقصير على مستوى وضع علامات التشوير الطرقي مما يعرقل حركة السير والجولان، وأضاف إنه إذا كان هناك اختلالات وملاحظات تتجلى في عدم احترام المقاولة المشرفة على المشروع لدفتر التحملات، فإن البلدية لن توافق على تسليم هذا المشروع، مضيفا أن الأعمدة الكهربائية التي تم إزالتها من شارع الحسن الثاني بالمدينة فهي لاتزال صالحة وسوف تقوم المقاولة بثتبيتها بكل من أحياء الخير ولكنانط ودرب عمار.