مصطفى المزابي – كود سطات //
يعيش مركز تسجيل السيارات بسطات وضعية شاذة وخاصة في إطار احترام الاحترازات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، مما أثار استياء كل من يتوجه إلى المصلحة المذكورة لقضاء غرض إداري أو الحصول على رخصة السياقة.
مصطفى المزابي – كود سطات //
يعيش مركز تسجيل السيارات بسطات وضعية شاذة وخاصة في إطار احترام الاحترازات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، مما أثار استياء كل من يتوجه إلى المصلحة المذكورة لقضاء غرض إداري أو الحصول على رخصة السياقة.
وفي سياق ذاته أفادت مصادر “كَود”، أن الزائرين لمركز تسجيل السيارات بمدينة سطات يعاني الأمرين من أجل الاستفسار عن وثائقهم (الأوراق الرمادية، رخص السيارة…) من جراء الازدحام الشديد الذي يعرفه مقر المركز، بحيث أنك لا تستطيع الوصول إلى الشباك إلا بشق الأنفس، وإذا ولجت فإنك تجد فوضى عارمة مشوبة بالهرج والمرج، من جراء التأخر الكبير في إنجاز الوثائق، و عدم وجود أي تنظيم للزوار، مضيفة أن التأخر في إنجاز الوثائق فحدث ولا حرج، ففي زمن الادارة الالكترونية لا زال المواطنون ينتظرون بسطات لشهور وشهور من أجل الحصول على الورقة الرمادية أو استبدال رخصة السياقة .
وأضافت المصادر ذاتها، أن الزائر إلى هذه المصلحة التي تشهد إقبالا كثيفا يتعرض إلى سلوكات مشينة من قبل حراس الأمن الخاص، أو موظف يظل يماطله لأسباب مجهولة وسط تذمر شديد لمواطنين في طوابير يتم خلقها من أجل إجبار المواطنين إلى دفع رشوة مقابل قضاء أغراضهم مما جعل المصادر نفسها تطرح العديد من التساؤلات.. فمن المسؤول عن هذا الوضع؟ وما رأي الجهات المسؤولة؟ و إلى متى سيستمر هذا الوضع؟