السجون ديال المملكة وصمة عار ليها ، وكتعطى بيهم المثل فالأفلام الأجنبية حول السجون ، لدرجة أنه كاين فيلم بلجيكي سميتو الجحيم كيعاود على سجن طنجة ، هادشي كلو معروف ، ومعروف بلي أن السجن هو استثمار كبير للعديد من تجار المخدرات والإداريين الفاسدين وعلى مستوى عالي ، وهادشي لي بدا كيحاربوا التامك ، ولكن للأسف بقايا النظام لقديم باقيين متجدرين فالمؤسسات السجنية وقويين ولا يضيعون فرصة باش يرجعوا الأمور لما كانت عليها ، والنتيجة هي كيولي الحبس عبارة عن فندق خمس نجوم للبعض أو سوق تجارية مهمة للبعض الآخر ومكان فين يقدر يراكم ثروة عبر التجارة فالممنوعات داخله ، بالإظافة الى غياب أي أنشطة ثقافية أو ترفيهية أو تعليمية ، والتكوين ديال الحبس غي اشاعة وحتى هو بالواسطة والرشوة وقليل المؤسسات لي فيهم بصح تكوين مفيد ولكن كاينين ، لذا هاحنا ولينا كنعيشوا نوع من التسيب الأمني لأنه مكاينش الرادع والعقاب أو التأهيل لي يقدر يصالح المجرم مع المجتمع ، كل ماكاين هو مؤسسات فيها الحكرة والقمع والفساد وكتخرج أقود مافيك من عنف وهمج وانعدام الضمير والأخلاق باش تخليق قادر تحافظ على راسك وسطها ، وكتزاد اجرام مضاعف على كيفاش دخلتي ـ وهادشي لي كيخلي السجين مكتبقاش عندو شي حاجة صعيبة أنه يعاود يرجع ، بل كيولي عندو واحد النوع من الإستخفاف لأنه كعتابر راسو ناجي ، والى دخل فالمونتيف التاني فهذا عندو قيمة اظافية كثر .
هاعلاش هادي فرصة مزيانة وبزاف للمندوبية باش تخلص السجون المغربية من فيروس الفساد لي كينهشها ، ولي كيخليها غير ذات معندى أو نتيجة ، لذا كنتمنى من المندوبية ماتضيعش هاد الفرصة على المغاربة كاملين باش تصلح حقا النظام السجني فالمغرب ، ويولي حقا مكان كيتجنيوا المجرمين الدخول اليه ، وكيتجنبوا المجرمين السابقين العودة اليه.