عمر أوشن – كود ///
أجد نفسي مدفوعا إلى تضامن ناعم ملتبس خفي مع ساركوزي المتابع بتلقي المال من الدكتاتور المعتوه معمر القذافي.
معمر الذي وصل للحكم على دبابة و ليس عبر” الإنتخابات صنيعة الغرب ” خنزها رشاوى في العالم قبل أن يلقى عليه القبض و يبهدل مثل أي شمكار سرق دجاجة في سوق اسبوعي.
فرنسا طبعا ليست هي العرب و إفريقيا الذين تلقوا الاموال و الدعم و السلاح من ليبيا..
كل ” الحركات الإنفصالية” تلقت الدعم من صاحب زنكة زنكة.. دار دار.. بيت بيت..
أول المستفيدين من مرقة و دولارات القذافي هي البوليساريو ثم بعدها حركات قدمت نفسها أنها تحررية ثورية في بقاع أخرى من العالم..
حيثما وجد تقرير المصير كان القذافي موجودا ليدعم و يمنح الذهب و المال و السلاح بشكل بليد لم تعرفه البشرية في العهود الغابرة و زمن قطاع الطرق..
ثم جاء الصف ..
الصف الصف و ما أدراك ما الصف..
ووقفوا صفا صفا..
و جاء ربك و الملائكة..
فلسطينيون في أول القائمة.. و مصريون ملهوطون و مغاربة و توانسة محترفون و غيرهم يرضعون من بزولة الدكتاتور المريض ..
ساركوزي على الأقل خلص العالم من مصيبة بإسم شرعية دولية و الناتو و ربيع عربي ..لكن على كل حال عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم..
الدكتاتور المجنون انتهى و تنفس العالم الصعداء. و لاخوف على طائرة تسقط بفعل إرهابي و يدفع العقيد الدية في قضية لوكربي..
دية لوكربي في الجيب كما دية فضائح أخرى..
حينما ضرب ريغان القذافي خرجنا نحن طلبة الصحافة في مدينة العرفان الخاوية آنذاك نناصر ” الزعيم” القومي ..
كنا طبعا زغبا نعيش على حماس المراهقة.. الحمد لله أن قوات حفظ الأمن إعترضوا طريقنا بالهراوة و الهرماكة و هربنا و تركنا العقيد وحيدا في حماقاته.
هل أخذ ساركو المال منه في الإنتخابات أم لا ؟
لا أدري تلك قصة أخرى.
المهم لست ضد ساركوزي..و القضاء سيقول الكلمة الأخيرة في بلد ديمقراطي لا تسمع فيه أن سياسيا دخل السجن.. كأنهم ملائكة طهرانيين..
الاموال الخارجية عابرة للقارات..أموال العراق في فترة سابقة و أموال السعودية و الخليج و أموال المافيات و المخدرات كلها تطوف العالم بحرية و رقابة هشة..
من أخذ المال الوهابي في الإسلاميين المغاربة؟ ماذا فعلوا به؟
النتيجة هاهي..إستقالة إمراة عالمة بسبب الإرث..
للذكر مثل حظ الانثيين..أنتهى الكلام. من قال غيرها فنصيبه تازمامارت.
ساركوزي لست وحدك يا أخي..فلوس القذافي مشتتة في العالم و الجميع أكل من المأدبة العارية..