يونس أفطيط – كود///

في سابقة من نوعها دارت مواطنة من جمهورية الكونغو الديمقراطية دعوى ضد الدولة المغربية، ووزارة الصحة، ومستشفى ابن سينا بالرباط، بسباب رفض المستشفى يعطيها شهادة الميلاد ديال ولدها لأنها ماخلصاتش مستحقات الولادة للطفل.

وحسب منطوق الحكم لي توصلات بيه “گود”، فإن مستشفى السويسي للولادة رفض يعطي شهادة الميلاد للأم لأنها لم تؤدي مستحقات الولادة، ما جعلها تقاضي المؤسسات الوصية على القطاع، لتقرر المحكمة أن حق الاسم والنسب من الحقوق المكفولة للطفل طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية ولا يحق لأي جهة أنها تحرموا منهم، واستندت المحكمة على انفاقية حقوق الطفل ديال الامم المتحدة لي وقع عليها المغرب سنة 1989 واللي كتقول :” يسجل الطفل بعد ولدته فورا ويكون له الحق منذ ولدته في اسم والحق في اكتساب جنسية،ويكون له قدر الإمكان، الحق في معرفة والديه وتلقى رعايتهما….”.

وقررت المحكمة إلغاء قرار المستشفى، وإعطاء الأم شهادة ميلاد إبنها بغض النظر عن أداء مستحقات المستشفى من عدمه.