الرئيسية > آراء > سائحة قتلوها كلاب فالداخلة وشيباني هنشروه كلاب فطنجة.. آش كيستناو السلطات باش يوقفو الانتشار الخطير لهاد الكلاب اللي ولاو كيهددو الأمان المجتمعي وكيشكلو خطر على السلامة الصحية للمواطنين؟!
18/08/2022 19:00 آراء

سائحة قتلوها كلاب فالداخلة وشيباني هنشروه كلاب فطنجة.. آش كيستناو السلطات باش يوقفو الانتشار الخطير لهاد الكلاب اللي ولاو كيهددو الأمان المجتمعي وكيشكلو خطر على السلامة الصحية للمواطنين؟!

سائحة قتلوها كلاب فالداخلة وشيباني هنشروه كلاب فطنجة.. آش كيستناو السلطات باش يوقفو الانتشار الخطير لهاد الكلاب اللي ولاو كيهددو الأمان المجتمعي وكيشكلو خطر على السلامة الصحية للمواطنين؟!

سعيد الحسوني – كود //

صارت مشاهد الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع وأحياء جل المدن المغربية أمرا معتادا لدى المواطنين رغم ما تشكله من خطر كبير على سلامتهم الجسدية بل حتى على حياتهم.

وطالما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حملات عفوية غير منظمة تبناها نشطاء جمعويون دعت السلطات المحلية إلى وضع حد لخطر الكلاب الضالة التي تحتل المدن وتتنقل في مجموعات مثيرة الفزع للمواطنين خاصة ليلا وفي الصباح الباكر.

فزيارة بسيطة داخل جل المدن المغربية تكشف بوضوح وجود عدة مناطق محتلة من طرف عشرات الكلاب الضالة، خاصة المساحات الفارغة أو بعض الحدائق العمومية حيث يزعزع وجودها الأمان الحضري لدى الساكنة سيما النساء والأطفال والمسنين.

وأكثر فئة تعاني من هذه الظاهرة هي تلاميذ المدارس الذين يخرجون في الصباح الباكر للتنقل إلى مدارسهم مرفوقين بأحد أقاربهم بالنسبة لصغار السن، حيث تعترض طريقهم الكلاب بشكل مخيف وتجعل طريق مدارسهم محفوفا بالمخاطر خاصة في هوامش المدن.

وأسفرت حوادث متفرقة لهجوم الكلاب الضالة على المواطنين عن إصابات جسدية خطيرة في عدة أنحاء من المملكة، كان آخرها مقتل سائحة فرنسية بجماعة العركَوب القريبة من مدينة الداخلة بالصحراء المغربية جراء هجوم جماعي لكلاب متشردة.

وتقف المجالس الجماعية في عدة مدن مغربية عاجزة عن إيجاد حلول لهذه الظاهرة، حيث لا تجرؤ على تنفيذ الطرق القديمة التي كانت تعتمد على مطاردة الكلاب وقتلها سواء بالسم أو بالرصاص الحي مخافة مواجهة احتجاجات أصدقاء البيئة وجمعيات الرفق بالحيوان.

ومن جهة أخرى، يحاول المسؤولون البحث عن خطط بديلة كفيلة بالحد من هذه الظاهرة أو التخفيف من حدتها باعتماد مبادرات تشرك المجتمع المدني وتحفظ للحيوان حقوقه، لكن تبقى هذه الحلول مكلفة وقليلة النجاعة.

الحكومة المغربية تضخ سنويا مبلغ 6 ملايير سنتيم لمحاربة انتشار الكلاب الضالة والفئران والصراصير، لكن هذه الميزانية تظل غير كافية أمام العدد المرتفع للكلاب المتشردة والذي يقدر بحوالي مليوني كلب وفق إحصائيات شبه رسمية أعلنت عنها القناة الثانية (2M) قبل سنتين.

وتبقى أنسب طريقة صالحة للحد من استفحال خطر الكلاب الضالة هي تلك التي تبنتها بعض الدول النامية، والتي تعتمد على إخصاء الكلاب وتلقيحها ثم إطلاقها في نفس الأماكن التي أخذت منها لتعود لتتعايش مع الإنسان.

وكانت لهذه الطريقة نتائج هائلة في الدول التي عملت بها، حيث قللت من وتيرة تكاثر الكلاب داخل المجال الحضري بشكل تدريجي إلى أن صار عددها ضئيلا لا يشكل خطرا على الساكنة.

ورغم أن حل الإخصاء يعتبر مكلفا لكنه يبقى هو الحل الأنسب القادر على ضمان السلامة الجسدية للمواطنين وإرضاء الفعاليات المدنية الصديقة للبيئة والحيوان.

موضوعات أخرى

29/03/2024 15:41

نشرة إنذارية حمرة: الشتا قوية جاية غادي تواصل لـ130 ملم والرياح واصلة لـ95 كلم فالساعة

29/03/2024 15:31

قضية مضيان والمنصوري معلكة وصعيبة تفك..العشا فدار حمدي ولد الرشيد بحضور قياديين فالاستقلال مخرجش بنتيجة

29/03/2024 15:20

مقترح قانون لـ”حل” مندوبية التخطيط وإحداث الوكالة الوطنية للإحصاء والمعلومات

29/03/2024 15:00

شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا

29/03/2024 14:30

ها المعقول..استثمار صيني كبير فالمغرب بـ3 مليار درهم لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية غايوفر 2500 منصب شغل وبلادنا هربات على لالجيري فصناعة السيارات

29/03/2024 14:00

الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين

29/03/2024 13:45

تفاصيل حصرية على وضع منسقة جهوية لحزب سياسي بجهة فاس مكناس فالحراسة النظرية: خدات من الضحايا فلوس صحيحة وصلات 18 مليون والمدير الجهوي ديال الضرائب هو اللي فضحها