حركة “18 سبتمبر” فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لـ”الحزب الوطني الريفي” ضد المغرب
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
تجاوزت الزيارة الملكية لمدينة فاس أكثر من ثلاثة أشهر، حيث فضل الملك محمد السادس الاستقرار بإقامته بمنطقة “الضويات” بإقليم مولاي يعقوب. المنطقة اللي كتمتاز بالهدوء والهواء النقي، وتعرف أيضا، لدى السياح المغاربة، بمنتجع “عين الله”.
وتعتبر هذه الزيارة غير رسمية. ومع ذلك، فقد أشرف الملك في مقر إقامته على عدد من الأنشطة الرسمية، ومنها إعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية التلقيح ضد فيروس كورونا، وترأس أشغال مجلس وزاري، و كذلك تعيينات في عدد ن المناصب العليا، كالرئيس المنتدب الجديد للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، و الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، علاوة على رئيسة جديدة للمجلس الأعلى للحسابات.
ويرتقب، بحسب المصادر، أن يستقبل الملك بإقامته بالضويات، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، شكيب بنموسى، بعدما تم تأجيل هذا الاستقبال في وقت سابق.
ولم يتنقل الملك كثيرا باستثناء مرة أو مرتين في جولات خاصة بين مولاي يعقوب وفاس.
ومن جانبها، تستقبل ساكنة فاس هذه الزيارة الملكية بكثير من الفرح وتتطلع لأن تفتح آفاقا واعدة للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا بعد التدهور الكبير الذي عرفته بسبب الانعكاسات السلبية لتدبير المجلس الجماعي للمدينة.