الوالي الزاز -كود- العيون ///
خلطت زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، للولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، اوراق جبهة البوليساريو وجنوب إفريقيا والجزائر قبل أيام قليلة من موعد قرار مجلس الامن حول الصحراء.
وأسفرت اللقاءات التي عقدها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بمعية مسؤولي خارجية الولايات المتحدة الأمريكية على غرار الوزير مايك بومبيو ومرجعية ملف الصحراء بوزارة الخارجية الأمريكية وكيلها للشؤون السياسية، ديفيد هيل، -أسفرت- عن حالة من التوجس لدى جبهة البوليساريو وجنوب إفريقيا والجزائر، حيث أماطت اللثام عن عمق العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، ومستوى التعاون الذي يربط الجانبين على المستويات السياسية والإقتصادية والأمنية، الشيء الذي جعل المتدخلين المعادين للوحدة الترابية يدقون ناقوس الخطر حفاظا على مصالحهم المرتبطة بالنزاع.