عفراء علوي محمدي- كود كازا//

“كود” سولات مشاهير وسياسيين وفنانين وإعلاميين، على كيفاش كيدوزو نهارهم فهذ الرمضان الاستثنائي مع كورونا، وعلى رايهم فقرارت خداتها الحكومة..

الصحافية فجريدة “الصباح”، نورا الفواري هي اول من حاورنا:

كيفاش كتدوزي رمضان دابا اللي مسدود علينا؟

فالنهار عادي، كنفيق الصباح كنجي للخدمة، كنكمل خدمتي، كنخرج كندير جولة فالاسواق وكنتسوق، كندير لا مارش، الى كانت عندي حصة دالرياضة كنديرها، كنقرا، كنطالع كنتفرج فالمسلسلات، عادي جدا… أما بالنسبة لليل فرمضان، سواء فزمن كورونا أو قبل من كورونا، ماكانش عندي مع الخروج، يعني غالبا، كنعس مورا الفطور، أو كنتفرج شوية فالمسلسلات، قليل فاش كنت كنخرج، ماعنديش مع دوك الأنشطة ديال رمضان بالليل، ماكيعجبنيش قوة الزحام وقوة الجوامع، وشي خارج من هنا وشي داخل من هنا، والشيشات والقهاوي، فبالتالي عندي الحجر هذ العام عادي، ما أثرش فيا من شي ناحية.

واش الاجراء اللي اتخذاتو الحكومة مزيان؟

نعم إجراء في محلو، لأن الليل مافيه حتى حاجة مربحة أو مدرة للدخل، باستثناء قطاع المقاهي اللي كيدخل الفلوس للناس أرباب المقاهي والعاملين بها، القرار تخاد للصالح العام، لمصلحة المواطنين كاملين، وبالتالي مايمكنش نهددو صحة المواطنين كاملين من أجل قطاع واحد، الإجراء كان فمحلو وواقعي لأنه كاين ارتفاع الحالات، كانت استشارة مع لجنة كوفيد هوما الناس اللي عارفين الوضعية الوبائية فالمغرب فين غادة.

ولكن الحكومة خاصها تعوض الناس أرباب المقاهي والمستخدمين، وهذا مشكل كبير، حيت كاين عدد كبير من المستخدمين ماداخلينش فلاسينيسيس، هذي فرصة ربما لاعادة هيكلة هذ القطاع، ومراجعة المسائل الضريبية.

شنو رأيك فمنع التراويح؟

صلاة التراويح كيف قالو الفقها وأجمعو كاملين بجميع المذاهب نافلة ماشي فرض، يمكن تديرها فالدار، اللي كيصلي كيصلي لله ماشي للمظاهر، بغيتي تصلي صلي فدارك، اما باش تحتج مافهمتش علاش الاحتجاج، واش صلاة التراويح مهمة جدا، ليست مهمة فهذ الظرفية الوبائية، كاين اللي كيقول “احقا بانو ليكم غير الجوامع مابانوش ليكم السواق مابانش ليكم الطرامواي”، هذوك راه كيدخلو الفلوس، الجوامع اشنو غتدخل للدولة؟ الدولة هي اللي كتخلص الائمة وداكشي لاخر، وكادير لونطروتيان وشحال من حاجة، واش الناس اللي كيدخلو للجوامع كيخلصو؟ اللي كيدخل للجامع كيخنز الدنيا ويكَلس يسجد على نفس السجادة ولاخر كذلك ومثال، وهكذا كيتفشى الوباء، اما الظرفية الوبائية الى كانت تستدعي ان بنادم يصلي فدارو يصلي فدارو.

كاين اللي باغي يفطر بالعلالي، نتي معاهم ولا ضدهم؟

اللي بغا يفطر يفطر، شغلو هذاك، أنه يعلن على مواقع التواصل الافطار ديالو مامحتاجش، انت باغي تفطر ممكن تفطر، مامحتاجش انك تعلن ولا ماتعلنش، فطر مع راساتك، لكن فدارك، باش مايوقعوش المشاكل، لانه باقيين عندنا ناس متخلفين وماكيعرفوش أنه كاينين ناس مختلفين، أما انك تفطر فدارك من حقك، لكن باش تخرج تدير الافطار العلني انا ضد، لانك كتساهم فخلق نوع من الفوضى وكتستفز ربما واحد المجموعة من الناس، مادام ان الدولة ماوصلاتش أنها تحمي الحقوق ديال هذ الناس المفطرين أو هذ المختلفين، فمايمكنش نعرضوهم للخطر او نخلقو فوضى فالمجتمع، إلى أنت كتفطر ممكن تفطر عادي انت ماشي أوبليجي تخرج، ممكن تناضل من أجل العلمانية ومن أجل كل واحد يكون حر فاختياراتو، ممكن تناضل بطرق اخرى ربما غير مستفزة لواحد الفئة معينة من المجتمع احتراما ليها، أنا ماشي ضد الإفطار فرمضان، لكن العلنية والإعلان ماعندهاش شي أهمية او هدف من غير الاستفزاز.