الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
مجموعة من النشطاء والمعلقين المتطرفين عمرو فيسبوك بالأفكار الظلامية، خصوصا فقضية المرأة، كلشي كيقلب على حكم الشرع فقرايتها وتكوينها وخدمتها، وخصوصا المرا المتزوجة واللي عندها الدراري، وكأنها مامنحقهاش تختار اللي بغات، وتستقل بذاتها.
فردو على هذ الخرجات، كيشوف الباحث فالدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، أن الدين ماعندوش دخل فهذشي أصلا، حيت هذي قضايا حياتية اجتماعية بعيدة كل البعد عما هو ديني.
ورفيقي تساءل، فتصريحو ل”كود”، علاش حنا ديما كنبحثو على حكم الإسلام وحكم الدين في قضايا حياتية مجتمعية طبيعية وعادية؟ وخاصنا ديما نشوفو شقال الإسلام وواش حلل أو حرم أو نفى أو أو…؟ “هذي قضايا خاضعة لثقافة المجتمع وتطورو ولفين وصل التفكير البشري، وماشي فكل حاجة خاصنا ندخلو الدين صحا ونديرو ركن المفتي”، على حساب كلامو.
وزاد رفيقي كيقول أن المرا مسؤولة على اختياراتها باش تربي الدراري ولا ماتربيهمش، وبمساعدة الراجل أو لا.. “وعموما النقاش ديال القضايا المتعلقة بالأسرة وتدبير شؤونها وتوزيع الأدوار داخلها وداخل المجتمع بصفة عامة ماعندوش علاقة بالدين أصلا، خاص نخليو الدين بعيد عن هذ المواضيع، حيت هذ القضايا تناقش بعقلانية، وبمستوى الثقافة اللي وصلها مجتمع معين، وبطريقة التفكير ديال الناس ديالو اللي كيناقشو بيناتهم ما هو أصح عقلا، وشنو الاختيارات اللي كتناسبهم، سواء كانو رجال أو نساء”، كيف قال.