كود الرباط//

كشف مصدر قيادي في نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”، أن “البرلمانيين المنتمين للنقابة بمجلس المستشارين تحولوا إلى بوق “لحكومة سعد الدين العثماني” حيث تخلوا عن خطابهم النقابي مقابل التصفيق للحكومة”، موضحا أن “هذا التغيير في المواقف جاء بعد الاتفاق الاجتماعي ليوم 25 أبريل”.

وأضاف ذات القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه وصفته في حديثه لـ”كود” أنه “كان هناك تفكير في وقت سابق من أجل فصل النقابة عن الحزب بمجلس المستشارين لكن تبدد هذا الحلم بعد اتفاق 25 أبريل 2019 بسبب تسويات بين الحلوطي والعثماني”، مشيرا إلى أن “النقابة في التعليم غير منسجمة مع خيارات القيادة المركزية للنقابة”.

وبدا واضحا، خلال احتفالات فاتح ماي، أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل، تحولت إلى بوق دعاية لإنجازات حكومة سعد الدين العثماني، حيث رحبت النقابة التي ترفض توصيفها بـ”نقابة البيجيدي” في علاقتها مع الصحافة، بالأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” بحفاوة خلال احتفالات فاتح ماي.

واعتبر الحلوطي أن اتفاق 25 أبريل إنجاز بالنسبة للشغيلة المغربية وإنجاز لبلادنا لي كانت في أمس الحاجة، حيث ربط عقد الاتفاق بالحفاظ على استقرار البلد وأمنه، مما يعني أن “الاتفاق مقابل الاستقرار”.

وقال الحلوطي في فاتح ماي :” بلادنا كنعتزو بها وبالاستقرار لي فيها وكنعتبرو من مسؤوليتنا التاريخية أن نحافظ على أمن واستقرار بلادنا “.

وتأكد بالملموس، ذوبان مستشاري “النقابة” داخل فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، وذلك خلال اللقاء الدوري الذي أقامه فريق المصباح لتقييم حصيلة الدورة الخريفية، يوم الثلاثاء 7 ماي 2019، بالرباط، بحضور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، تدخل نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية، مشيدا بأداء أعضاء الفريق وإدارته خلال الدورة الأولى من السنة التشريعية الحالية.

وفي هذا الصدد تجاهل موقع “البيجيدي” ممثلي نقابة الاتحاد الوطني للشغل، حيث ذكر فقط كلمة شيخي، وكلمة سعد الدين العثماني.