المؤتمر الذي سينطلق ابتداءا من الساعة الرابعة بالمركب الدولي ببوزنيقة، يعرف مشاركة 5000 مؤتمرة ومؤتمر.
وأكدت مصادر استقلالية أن المنافسة اليوم لن تكون على منصب الكاتب الوطني لأن الأمر حسم قبل أشهر عبر التوافق وتنازل عبد المجيد الفاسي، نجل عباس الفاسي، الوزير الأول الأسبق، وصهر الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، عن المنافسة بسبب وعود قدمت له للظفر بأحد مناصب المؤسسات الدستورية التي لم تخرج بعد إلى حيز الوجود (خصوصا المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي).
وفي سياق متصل، علمت “كود” أن المتنافسين على عضوية المكتب الوطني لشبيبة الاستقلال يخوضون قبل أيام وإلى غاية كتابة هذه الأسطر حملة تعبئة قوية من اجل اقناع المؤتمرين والمؤتمرات بالتصويت لصالحهم.
ولم يستبعد مصدر قيادي في الشبيبة الاستقلالية حدوث مفاجآت، معبرا عن خوفه من “عودة أساليب العنف كما حدث في مؤتمر الحرب حيث تحول قاعة الأكل إلى حرب بالأواني”.
ويستحضر قادة حزب الاستقلال ما جرى في الدورة الأولى للمجلس الوطني للشبيبة الحركية حيث تحولت قاعة الحزب المحتضنة لعمليات انتخاب أعضاء المكتب الوطني للشبيبة إلى ساحة حرب بالكراسي.
يشار إلى أن اللجنة التنفيذية للحزب أشادت في بيان سابق بـ”روح الوحدة والتوافق الذي طبع أشغال اللجنة التحضيرية، والمسؤولية العالية التي عبر عنها الشباب الاستقلالي، وبانخراطهم الجماعي في هذه المحطة التنظيمية الهامة في حياة هذه المنظمة العتيدة، وكذا بجودة الأوراق السياسية والفكرية التي تم إعدادها”.