السلطات المغربية قبلات العودة ديالهم.. گاع الحراگة اللي استغلو الموڤيطا ديال الثلاثاء الفايت وحرگو لسبتة رجعو تا اللي بالغين ودارو راسهم قاصرين
أنس العمري – كود //
عاد ترقب النشرة اليومية لـ”كوفيد -19″ ليتصدر اهتمام المغاربة. هذا الموعد أضحى أكثر ما يشغل بال العديدين خلال الأيام الأخيرة، في ظل استمرار أعداد الإصابات بفيروس كورونا في التصاعد، مع تعقد الوضع الوبائي في مجموعة من الدول.
وتحول التركيز إلى انتظار ما تحمله الحصيلة اليومية، على ضوء تزايد مستوى القلق من حدوث انتكاسة قد تعيد المملكة إلى نقطة الصفر في مواجهة الوباء.
وهو سيناريو بدأ استحضاره تظهر علاماته على ملامح المواطنين، الذين باتوا يترقبون بحذر ما ستأتي به الأيام المقبلة من أخبار وبائية، والتي على ضوئها سيتحدد ما إذا كانت الحكومة ستتجه إلى تشديد القيود الوقائية للسيطرة على تفشي الفيروس أم ستبقي على الإجراءات الحالية المخففة، والتي كان إقرارها وراء عودة قطاعات اقتصادية مهمة إلى الانتعاش قليلا، في أفق استعادة الوتيرة السابقة مع بلوغ مرحلة تحقيق المناعة الجماعية واسترجاع الحياة الطبيعية بكافة مظاهرها.
وقد دفع هذا الوضع غير المريح، الذي يسيطر فيه الخوف و الانتظار على الجميع، عدد من الفئات إلى الانخراط في جهود التعبئة والتوعية بضرورة الإلتزام بالتدابير الإحترازية الموصى بها لوقف زحف الفيروس، وفي مقدمتها ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الجسدي في الأماكن العمومية، وهي إجراءات ولات غائبة تماما في مختلف المدن.
ويأتي هذا السلوك التطوعي في وقت توالت فيه البلاغات التحذيرية من وزارة الصحة والسلطات المحلية، والتي تدعوا الجميع إلى ضرورة الالتزام بشروط الحفاظ على الصحة العامة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، موضحة في كل مرة أهمية عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حفظا لصحة البلد وتفاديا لحجر صحي جديد يعيدنا إلى نقطة البداية.