محمد سقراط-كود///

هاد الأيام بزاف ديال الناس في فايسبوك كيقولوا شوفوا فرنسا زادو ليهم عامين في التقاعد ناضو حرقو فرنسا كلها حنا الغلاء والتضخم واصل للصقف والناس مضرورين وساكتين، نوعا ما مقارنة مشروعة ولكن مع ذلك غير عادلة حيت فرنسا الدولة كتقسم معاك الصالير وداخلة في الضريبة على أي حاجة وفي أي قطاع والتهرب الضريبي جريمة حقيقية، والإستخلاص الضريبي كيتطبق على كولشي، هنا في هاد البلاد السعيدة راه غير لي معندو مايدير بالفلوس هو لي كيخلص الضريبة من صحاب المهن الحرة والمضرورين ديال بصح هوما لي كتقتاطع ليهم الضريبة من المنبع هادو لي خدامين على كولشي أما الغالبية متهرب ضريبي وهادشي لي مخلي بنادم صاقل ومكمش باغي الدولة تبعد منو وهو يبعد عليها وكلها يقضي غاراض فجيهتو.

مثال بسيط الفلوس كاش أهم عامل في التهرب الضريبي والبلدان لي فيها شفافية ضريبية وقطاعات مهيكلة مابقات كاع كتعامل بالكاش مكاين غير لاكارط، هنا في المغرب لاكارط كتصلاح فقط تخلص بيها في المتاجر الكبرى وتيري من الكيشي من غير هادشي راه غير كتدور بيها متقلة في جيبك حيت بصح قليل لي كيقبل الخلاص بيها، الأطباء بزاف مكيتخلصوش بيها الصيادلة كذلك، صحاب البياس ديال الطوموبيلات ولي محلات كبار وشركات وفلوس كثيرة مروجينها مكيقبلوهاش الكاش فقط، البيران فاش كتبغي تخلص بلاكارط كيكحلو بالعما، كولشي كيتعامل بالكاش لي صعب تتبعه وكيديكلاري باش بغا وكيخلص الضريبة لي بغا، والدولة ميكة عليه وهو ميك عليها مكيطالبها بوالو عاوتاني، كيقري ولادو في البريفي كيتداوى في البريفي كيسافر لبرا كيسافر في لوطوروط ويخلص .

وكاين قطاع كبير غير مهيكل هادوك ماعارفاهم الدولة شحال كيدخلو ولا كيخرجوا التجار والبياعة والشراية لي كيدعيو غير بالعدم وشاريين لولادهم تيماكس جديد من الدار بعشرين مليون، ومن غيرهم حتى البسطاء صحاب الفراشة والكرارس دالخضرة والديسير والخدامي لي خارج السيستيم، هادو كلهم عايشين بيناتهم إبتداء من المعامل لي كتخيط وتصنع ليهم المنتوجات وصولا للفراشة وصحاب الحوانت كولشي قاضي غاراض وباغي غير الدولة تبعد منو وماتقطعش عليه رزقو بالضريبة والتقنين والهيكلة، وهو غادي يفوتها وعمرو يخرج يحتج أو يتظاهر حتى يقيسوه في شي براكة وماتخرجش ليه بقعة في التعويض سفلية شوكية باش يتقب الحيط ويخرج منها حانوت لا قانوني ويقضي غاراض، ولاش غادي يحتجو الناس وخوما باقين كيبنيو بلا رخصة يكفي تدور مع المقدم والقايد وتبني حتى ناطحة سحاب وتشد بلاصة في السوق النمودجي لي مبني بفلوس المبادرة، راه فرق كبير بين هنا وفرنسا، لهيه الدولة كتحاسب مع المواطن وهو كيتحاسب معاها هنا الدولة عاطية التيساع للمواطن يخوفش كيف بغا وهو عاطيها التيساع مكيطالب بوالو وغادا الوقت.