وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
محمد سقراط-كود///
دابا ملي كيتشد شي واحد آشاد بشي عملية إرهابية ويديوه للحبس، واش كيعني هذا أنه من بعد هاد العقوبة غادي يتراجع على الأفكار ديالو ويبانليه راسو راه كان غالط وخاصو يبدل من هاد الأفكار، طبعا لا، فالواقع أغلب لي كيتشدو كيحسو براسهم مظلومين وبانهم قالو كلمة الحق وجاهروا بيها عليها كيتعاقبو، وأن هذا إبتلاء من عند الله، وبزاف منهم كيدخلو للحبس غير ضاربتهم ريحة التشدد حتى كيخرجو منو أكثر تطرفا وبزاف هوما لي مشاو لسوريا من ورا مكانو دوزو الحبس فقضايا عنها علاقة بالإرهاب.
وبحال كاع المعتقلين الحبس فالمغرب عمرو كان بلاصة ديال التربية بل بلاصة باش تتكون فالإجرام، دخلتي شفار صغير تخرج شفار كبير دخلتي بالضرب الجرح المرة التانية تدخل بعاهة مستديمة، دخلتي حيت كتبتي منشور تشيد فيه بالإرهاب إحتمال كبير أنك تخرج إرهابي واجد لا يكتفي بالإشادة وباغي يكون جزء من الفعل، للأسف هذا هو الحبس فالمغرب، لذا راه الحبس بوحدو معندو معنى ومعندو حتى شي فائدة.
راه خاص تدور الحركة ويخدمو الدراري ويتدارو ليهم ديور الشباب باش يلقاو فين يتلهاو ومايمشيوش لهادشي ديال الإرهاب، العلاج الحقيقي كاين فالتعليم وفتحسين مستوى العيش، والإستثمار الحقيقي هو فالبشر( واخا البشر عندنا دوزيام كاليتي من ناحية الأيكيو ولكن راه يقضي غاراض)، أما الحبس بوحدو صيك كيما داير فالمغرب، راه ما حل ماتلعبة، راه الأضرار ديالو كثر من المنافع إن كان كيتعتابر مكان للتقويم السلوكي.
التعليم دابا فالحضيض وموشكيل تابع موشكيل فهاد السنوات الأخيرة، والمدرسة العمومية آخر حاجة كتدير حاليا هي أنها كتوعي التلميذ بل العكس بزاف ديال صحاب الأفكار المتشددة راهم مخشيين فالتعليم وكيأدلجوا التلاميذ من الصغر ديالهم باش تولي عندهم قابلية للتشدد، المقاربة الأمنية والخطط الإستباقية صالحة للوقاية من الخطر، ولكن ماشي علاج للفكر المتشدد أيا كان، الحل هو مقارعة الفكر بالفكر ماشي الفكر بالحبس.