محمد سقراط-كود///
واحد خونا كان خدام بعيد على دوارهم وكيرجع مرة في العام كيشوف الفاميلة وينعس مع المرة ويرجع العام لاخر يلقى دري تزاد، واحد العام ماقدرش يجي للبلاد رجع حتى لعام التاني ومع ذلك لقى دري تزاد وهو يقول الحمد الله غايبين نولدو حاضرين نولدو، هادي هي ديال الأحزاب السياسية في المغرب والقرارات والقوانين لي محتاجاهم الدولة يدوزو، أيام البام كان هو محتاكر هاد قضية تقنين زراعة الكيف، وبزاف ديال الناس كانو كيقولو خاص يطلع البام عاد غادي يتقنن الكيف، ساعة في المغرب الحمد الله كان البام يقنن كان العدالة والتنمية يقنن ويطبع ويدير أي حاجة مطلوبة منو، من غير دوك الأسماء ديال المسلسلات الدينية في رمضان لي كيطلقو على الدروبة والزناقي في المدن لي كيسيروها راه مكاينش فرق بينهم وبين أي حزب آخر ولي داروها هادو يديروه لخريين كتبقى النغمة لي مبدلة شوية وصافي.
القانون ديال تقنين زراعة الكيف حقا راه نقلة نوعية، ولكن حسب مافهمت أنه مكيعنيش أن الزطلة غادي تولي تباع في الصاكا، غادي يولي الكيف زراعة بحالو بحال الشمندر السكري مثلا، هوما كيعطيوك الزريعة والدوا ولانكري ونتا تزرع وتحصد وتبيع ليهم فقط وهوما يديرو بيه آش بغاو، وطبعا الأهداف المعلنة والمتفق عليها هو الإستخدام الطبي، هادشي غادي يكون مزيان للفلاحة غادي يوليو عايشين في القانون عوض ديما هربانين من الجدارمية وسواقهم يخواو مع الجوج، وغادي يولي فلاحة قانونية بحال زراعة طابا في عدة مناطق في المغرب، هنا المنطقة غادي تستافد بشكل قانوني والبزنازة غادي يموت ليهم الحوت طبعا هادشي الى ثم السيطرة على الزراعة ديالو ومحاربة الزراعة الغير قانونية.
ولكن الكماي الزطايلي المستهلك مسكين آش جاه في هادشي وواش الدولة مسوقة ليه ولإحتياجاتو، راه حتى هو كيتداوا بالجوانات، دابا واحد في صبليون يمكن يكمي الزلطة بورقة ديال الطبيب لأنها بصح مفيدة للدماغ وكتحسن السلوك وكترتح الأعصاب وكتنقص من التوتر، بينما واحد في المغرب غادي يولي الكيف يتزرع قانوني في بلادو باقي خاصو يمشي عند البزناز ويعطيه الحرتوكة، وحتى يولفو ويتشد ويبدى رحلة البحث على بزناز واحد آخر، عاد زيد عليها المخاطرة في الأحياء المظلمة ورحلة البحث عن طريفة لا بالنسبة للرجال أو النساء، راه حتى هادشي خاص يتوضع ليه حد وتسد الطريق امام التجارة لغير قانونية للحشيش، في الواقع المغرب خاصو يولي جنة زطلة حقيقية عوض هاد جهنم لي كيعيشوها المستهلكين فيه، راه حتى الجوانات دوا.
