وكان المشتبه فيه قد أقدم على تعريض شخص للضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، وهي الأفعال التي تم توثيقها بصورة فوطوغرافية تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، حيث مكّنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.