الرئيسية > آش واقع > رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية لـ”كود”: إدراج اللغة الإنجليزية فالإعدادي كيعزز مكانة المسارات والمسالك الدولية لكن كاين خصاص فالميدان
27/05/2023 19:30 آش واقع

رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية لـ”كود”: إدراج اللغة الإنجليزية فالإعدادي كيعزز مكانة المسارات والمسالك الدولية لكن كاين خصاص فالميدان

رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية لـ”كود”: إدراج اللغة الإنجليزية فالإعدادي كيعزز مكانة المسارات والمسالك الدولية لكن كاين خصاص فالميدان

عمـر المزيـن – كود///

قال عبد الله يوسفي رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية، في تصريحات لـ”كود”، أنه “يجب ان تهنيء الجمعية نفسها على المذكرة الوزارية رقم 30×23 المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الاعدادي

واعتبر يوسفي أن “هذا الاجراء مكسبا لتلامذتنا لطالما انتظرناه. وقبل ان نفصل في المحاسن التي جاء بها هذا الخيار لا بد من الإشارة الى السياق الذي ترعرعت فيه فكرة تعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي”.

وأضاف: “تعود في تقديره أسباب نزول المذكرة الوزارية رقم 30×23 المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الاعدادي الى سياقين مرجعيين جوهريان يتكاملان في بعدهما الوطني والكوني.

السياق الأول، حسب يوسفي لـ”كود”، ذو بعد إصلاحي حدده الدستور ويرتبط بتحديد ملامح الشخصية الوطنية المغربية بمميزاتها الثقافية العميقة المتنوعة والمتجذرة، وبطموحاتها الكونية والإنسانية، تسهر من خلاله الدولة على ضمان ” تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم؛ باعتبارها وسائل للتواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر” (الفصل الخامس من الدستور).

ويرى رئيس الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية أن “هذا البعد يؤطره القانون الإطار 17.51 في ديباجته التي تعتبر التناوب اللغوي والتعددية اللغوية آليتين أساسيتين لتأهيل الفرد والمجتمع عن طريق تسهيل الولوج الى مجتمع المعرفة وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص”.

وزاد: “كما يزكيه ايضا إطار التنزيل الاجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، الذي اكد على خلق مسطحات لتعلم اللغات الأجنبية مستفيدة من الفرص التي تمنحها أدوات التواصل التكنولوجية والرقمية لتقديم خدمات تربوية متنوعة وذات جودة – على الأقل من حيث الإخراج (النص مع الصورة والحركة بدل النص فقط) – لهذه الفئة من الشباب الممدرس، سواء ما تعلق منها بتعلم اللغة الإنجليزية كهدف في حد ذاته او في استعمال اللغة كأداة للبحث عن المعلومة او المعرفة.

السياق الثاني، حسب يوسفي لـ”كود”، مرتبط بالمناخ الدولي الذي اوجبته الثورة التكنولوجية الرابعة والتي جعلت من العالم قرية صغيرة بفضل الشبكة العنكبوتية التي مكنت من إزاحة الحدود الجغرافية للتواصل من جهة، ومن الانتقال بالأشخاص من مستهلكين سلبيين للمعلومة في المرحلة الأولى من بروزها (Web1) الى فاعلين ومنتجين لهذه المعلومة في المراحل اللاحقة لما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي (web2) من جهة اخرى.

“فاذا ما علمنا ان 95% من الشباب يقتحمون بوابة الأنترنيت يوميا وبشكل متكرر، وحوالي 64 % من مواقع الانترنيت تقدم محتوياتها باللغة الإنجليزية، تتضح أهمية هذه اللغة من حيث الامكانيات التي تتيحها للاستفادة من خدمات الفضاء الأزرق، لاسيما حينما نستحضر الخاصيات الرقمية لجيل Z، او الجيل المزداد بين سنة 1995 وسنة 2015، والذي يعتبر جيلا رقميا بامتياز نشأ وترعرع امام شاشات الحاسوب والهاتف المحمول”. يقول يوسفي لـ”كود”.

كما أوضح أنه “بالرجوع الى محاسن هذا الخيار من الناحية التربوية، فان إدراج تعلم اللغة الإنجليزية منذ السنوات الأولى من سلك الثانوي الاعدادي يتيح حيزا زمنيا أكبر لتعلم اللغة أولا، ثم لاستعمال اللغة في انجاز المشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين والاستئناس بمبادئ البحث التي سيحتاجونها عند ولوج الجامعة”.

كما ان ادراج اللغة الإنجليزية في الثانوي الاعدادي يعزز مكانة المسارات والمسالك الدولية التي انشاتها الوزارة لتوسيع العرض التربوي ولدعم التعلمات الأساس عن طريق تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية وتوسيع آفاق الدراسة وتنويع مجالات مستقبل المهن امام التلاميذ.

بالإضافة الى البعد البيداغوجي المدرسي، يوضح المتحدث لـ”كود” قائلاً: “هنالك بعد تربوي اجتماعي لتدريس اللغة الإنجليزية يرتبط بشساعة فرص التواصل عن طريق التراسل التي يمنحها التشبيك لاسيما ضمن مجموعات التعلم اللغوية او مجموعات شباب الالعاب الالكترونية، او تجارب فردية للتواصل باللغة الإنجليزية داخل عالم الصداقة الافتراضي، والذي يمنح فرصا أكبر لاستخدام اللغة وبالتالي يمكن من تحسين مستوى الأداء”.

ومن جهة أخرى، ذكر في ذات السيتق: “لابد من استحضار بعض الاكراهات التي قد تواجه عملية التنزيل، نذكر منها بالخصوص مشكل مراعاة تراتبية البرامج الدراسية لمنهاج التعليم الثانوي بسلكيه، والانسجام والتناسق الواجب توفره بين مكوناته.  كما قد يطرح مشكل الحاجة الى الموارد البشرية المؤهلة بالنظر الى الخصاص الحاصل في الميدان جراء الاحالات على التقاعد والتقاعد النسبي وتزايد قاعدة المتمدرسين. ولتجاوز هذه الاكراهات هنالك سيناريوهات متعددة يمكن اعتمادها مرحليا لإنجاح عملية التنزيل قد نتعرض لعا في وقت لاحق”.

موضوعات أخرى

25/04/2024 14:20

شبهة تسليم شواهد إدارية “مشبوهة” فجماعة تولال واتهامات لباشا “المشور الستينية” باختلاس فلوس عمومية أمام النيابة العامة

25/04/2024 13:30

حركة “18 سبتمبر” فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لـ”الحزب الوطني الريفي” ضد المغرب

25/04/2024 13:25

الزيادة فالصالير وإصلاح التقاعد.. الحكومة: مكاين جديد والمفاوضات مع النقابات مستمرة والقانون التنظيمي للإضراب تعطل بزاف

25/04/2024 13:20

اختلاس وتبديد فلوس عمومية بمديرية التعليم بكرسيف.. الفضيحة تفجرات بعد اختفاء عدد من الحواسيب

25/04/2024 13:08

وفينكم يا الاسلاميين اللي طلعتو شعارات سياسية فالشارع وحرضتو المغاربة باش تحرجو الملكية بسباب التطبيع.. هاهي حماس بدات تعترف بالهزيمة وتنازلت على مبادئها: مستعدين نحطو السلاح بشرط تقبل اسرائيل بحل الدولتين